تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
استطاعت الأموال الإماراتية أن تقود التمردات العسكرية في جزيرة سقطرى إلى صفوف مليشياتها منذ مطلع العام الجاري.
تصعيد الاحتلال الإماراتي في جزيرة سقطرى، جاء بعد تشديد محافظ سقطرى الموالي للإصلاح رمزي محروس، الخناق على التحركات الإماراتية، وإجراءات الدخول والخروج من وإلى الجزيرة.
كما أن تغذية مندوب الاحتلال الإماراتي خلفان المزروعي للصراع العسكري في جزيرة سقطرى، ذات الموقع الاستراتيجي، يقودها إلى الفوضى ويهدد بتدمير الثروات الطبيعية تحت مسميات إماراتية متعددة، أبرزها التدخلات الإنسانية من أجل تحقيق النفوذ والتوسع في الجزيرة.
وتتجه الأوضاع العسكرية في جزيرة سقطرى بين وكلاء الأطراف الدولية “الإمارات والسعودية وحزب الإصلاح” إلى التمهيد للتدخل الأمريكي البريطاني، على مايبدو خلال الفترة الراهنة، بعد انتشار القوات الأمريكية والبريطانية في السواحل الغربية والشرقية،الخاضعة للتحالف في اليمن.
واستمرارا للتمردات العسكرية في سقطرى، أعلنت اليوم الخميس، إحدى كتائب “اللواء الأول مشاة بحري” المتمركزة في قلنسيا، انضمامها إلى مليشيات “الانتقالي الجنوبي” الممول من الإمارات .
وجاء تمرد الكتيبة الأولى بعد تمرد ثلاث كتائب، أمس الأول: “كتيبة الدبابات، وكتيبة الدفاع الجوي، وكتيبة الشرطة العسكرية”، عن اللواء الأول المشاة بحري، التابع لـ”حكومة هادي” في الجزيرة.
وكانت قد أعلنت الكتيبة الثالثة، وكتيبة حرس السواحل من اللواء الأول مشاة بحري، في فبراير الماضي، انضمامها لمليشيات الانتقالي، الممولة من الإمارات في الجزيرة.