المصدر الأول لاخبار اليمن

صحفي موال للتحالف يكشف عن فضائح فساد كبيرة لأبناء هادي والعيسي

متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//

 

كشف الصحفي اليمني جلال الشرعبي الموال للتحالف، عن جملة من قضايا فساد أبناء الرئيس اليمني المستقيل “عبدربه منصور هادي” بالشراكة مع أحمد رجل الأعمال اليمني صالح العيسي، الذي يشغل منصب نائب مدير مكتب “هادي” للشئون الاقتصادية.

ونشر الشرعبي تحت وسم #لصوص_الشرعية أمس الجمعة، سلسلة من التغريدات على موقع “توتير” حول الفساد الدائر داخل مؤسسات الشرعية  خلال سنوات الحرب.

وكشف الشرعبي في تغريداته عدداً من قضايا الفساد المتورط فيها قيادات “حكومة هادي” وأبناء “هادي”، برعاية وتنفيذ العيسي.

وأشار الشرعبي إلى دور العيسي وجلال هادي في شراء الجزء الأكبر من شركة “واي” للهواتف النقالة التي أعلنت إفلاسها رسمياً في صنعاء الشهر الماضي، مضيفاً بأن العيسي وجلال قاما عبر وائل ابن أخ “هادي” بشراء أسهم شركة “واي” بمبلغ 45 مليون دولار على حساب الدولة وتسجيلها لحسابهم الخاص وبتآمر من وزير الاتصالات في “حكومة هادي” لطفي باشريف، وتم نقل الشركة إلى محافظة عدن، وتشغليها بنظام الجيل الرابع.

وأضاف الشرعبي أن العيسي وجلال قاموا بالتغطية على فضيحة شركة واي بصفقة أخرى مع الشيخ حميد الأحمر لشراء شركة “سبأفون” بالتعاون مع العيسي وحافظ معياد مستشار “هادي” الاقتصادي ومحافظ مركزي عدن السابق.

وأكد الشرعبي بأن ناصرنجل هادي هو الآخر متورط في قضايا فساد كبيرة، فالرجل ظل شريكاً مع محافظ المهرة السابق راجح باكريت في تقاسم عائدات منفذ شحن وميناء نشطون، وإجمالي ما تم توريده لحساباتهم 200 مليون دولار.

وكشف الشرعبي عن قيام ناصر هادي والذي يتولى قيادة ألوية الحماية الرئاسية بشراء صفقات سلاح من عائدات نفط محافظة شبوة لمواجهة خصومه من المجلس الانتقالي، وآخر صفقة تمت عبر تاجر السلاح سعيد المعيلي بمبلغ 5 ملايين دولار.

كما كشف الشرعبي عن فضيحة فساد مدوية بحق مدير مصافي عدن المدعو محمد البكري، والذي تم فرضه في هذا المنصب من قبل العيسي.

ونشر الصحفي صوراً لإحدى الاتفاقيات التي تعقدها مصافي عدن مع تجار المشتقات النفطية، ويوضح أحد نصوصها إلزام المصافي للتجار بتوريد مستحقات المصافي إلى محل صرافة خاص وليس إلى مركزي عدن.

كما نشر أيضا صورة لفاتورة توريد للمصافي بمبلغ مليون ومائتين وثمانية وثمانين ألف دولار، وتشير الفاتورة إلى أن التوريد كان بتسليمها نقداً.

 

وتساءل الشرعبي: لماذا يتم إيداع رسوم تخزين المشتقات من قبل مصافي عدن لدى القطيبي للصرافة بالمنصورة ومنه يتم تحويلها لحساب شخصي لرئيس المصافي “محمد البكري” في البنك العربي بالأردن، ولا يتم إيداعها في البنك المركزي بعدن؟

هذه المعلومات أكدها الصحفي فاروق الكمالي في تعليقه على ما نشره الصحفي جلال حول مدير المصافي، حيث أكد بأن البكري يقيم في الأردن منذ أربع سنوات وراتبه مع البدلات حوالي 600 ألف دولار سنوياً، بمعدل 1500 دولار لليوم الواحد، مضيفاً: بهذا المبلغ كانوا سيتعاقدون مع النجم كريستيانو.

وأضاف الكمالي: في أسوأ اوضاع المصفاة كانت رواتب الموظفين تدفع من إيرادات تخزين المشتقات مع ميزانية وسفريات وبدلات، حيث أن راتب الطباخ عندهم ألفا دولار.

قد يعجبك ايضا