الرياض//وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إنفاق ملايينه، حيث أنفق 230 مليون جنيه استرليني على شراء قصر فرنسي مذهل تبلغ مساحته 50 ألف قدم مربعة، في وقت يشهد فيه الاقتصاد السعودي انكماشا غير مسبوق مع انخفاض قيمة النفط وظهور فيروس كورونا.
وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية، بأن القصر الفاخر الذي يتميز بوجود حوض أسماك مائي هائل في الداخل، بناه “لويس الرابع عشر” وصمم على طراز القلاع الفرنسية في القرن السابع عشر، ولكن تم بناؤه عام 2008 في مدينة لوفيسينيس قرب قصر فرساي بفرنسا..
وأكدت الصحيفة بأن بن سلمان عندما اشترى القصر لم يكن يريد أن يعرف أحد عن ذلك، حيث أخفى ملكيته بعناية باستخدام شركات وهمية في فرنسا ولوكسمبورج، ولكن بعد مزيد من التحقيق اتضح أن تلك الشركات تعمل تحت مظلة شركة Eight Investment السعودية التي يديرها رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير بنفسه.
وأوضحت الصحيفة بأن “عماد خاشقجي” ابن شقيق تاجر الأسلحة الملياردير “عدنان خاشقجي”، قام بتطوير العقار، حيث هدم وأزال القلعة الأصلية المبنية منذ القرن التاسع عشر وأعاد بناءها وأضاف وسائل الراحة التي تتناسب مع القرن الحالي، وزود القصر بتقنيات حديثة للغاية، حيث يتم التحكم في النوافير وأنظمة الصوت والأضواء والتكييف بواسطة هاتف iPhone بكل بساطة وسهولة لضمان راحة الأمير.
وتوالى عبث ابن سلمان في إنفاق الملايين، ففي 10 يونيو 2019، أعلن بأن لوحة المخلص دافنشي، التي اشتراها بن سلمان بنصف مليار دولار كانت مزيفة.
وفي عام 2015، تم إخطار “بن سلمان” بأنه تجاوز حده على بطاقة الائتمان أمريكان إكسبريس سنتوريون، حيث أنفق 452 مليون جنيه استرليني لشراء يخت فاخر طوله 440 قدما من رجل أعمال روسي بعد أن انبهر به أثناء قضائه عطلة في فرنسا.
وشعر “بن سلمان” أن اليخت كان عاديا بعض الشيء، ويحتاج إلى بعض الديكورات واللمسات الخاصة المكلفة للغاية، حيث اشترى لوحة سالفادور موندي العالمية التي تبلغ تكلفتها 350 مليون جنيه استرليني وقام بوضعها على اليخت.. كما فشل بن سلمان في عام 2015 في شراء نادي مانشستر يونايتد.