المصدر الأول لاخبار اليمن

التينة: ملياران و 74 مليون ريال إيرادات الزكاة في ذمار

ذمار // وكالة الصحافة اليمنية //   تحصلت هيئة الزكاة في محافظة ذمار مبلغ مليارين و74 مليون ريال، وأكثر من 24 ألف قدح من الحبوب المتنوعة، خلال العام الماضي 2019م.   وقال مدير عام مكتب الهيئة في محافظة ذمار ماجد علي التينة، “إن ما تم تحصيله من الزكاة يوازي إيرادات ستة أعوام ماضية، وذلك بفضل […]

ذمار // وكالة الصحافة اليمنية //

 

تحصلت هيئة الزكاة في محافظة ذمار مبلغ مليارين و74 مليون ريال، وأكثر من 24 ألف قدح من الحبوب المتنوعة، خلال العام الماضي 2019م.

 

وقال مدير عام مكتب الهيئة في محافظة ذمار ماجد علي التينة، “إن ما تم تحصيله من الزكاة يوازي إيرادات ستة أعوام ماضية، وذلك بفضل الجهود المبذولة من قبل العاملين في فروع الهيئة بالمديريات، وإلى ارتفاع نسبة الوعي الديني بالزكاة لدى المواطنين”.

 

وأكد التينة أن الهيئة العامة للزكاة حظيت بثقة المزكي بنسبة تجاوزت 80%، منذ إنشائها قبل عامين، مقارنة بالمرحلة الماضية التي أصبحت ثقة المواطن لا تتجاوز 5%، نتيجة الاستهداف الممنهج لحرف مسار الزكاة والاتجاه بها نحو منحى آخر ومغاير لمصارفها الثمانية من قبل القائمين عليها في تلك الفترة وفقا للمصالح الشخصية الأنانية الضيقة.

 

وأضاف التينة أن فرع هيئة الزكاة في ذمار عمل على صرف الزكاة النقدية للفقراء والمساكين والمحتاجين وللجرحى وأسر الشهداء والنازحين، من كافة الفئات، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمحاجر الصحية والإيوائية، والإسهام الفاعل في الإفراج عن السجناء المعسرين بمبلغ تجاوز 100 مليون ريال خلال العام الماضي.

 

مؤكدا أن فرع الهيئة يسعى خلال المرحلة المقبلة إلى الوصول إلى إيرادات تفوق 5 مليارات ريال، و40 ألف قدح من الحبوب، في إطار استفادة أكبر عدد ممكن من الأسر الفقيرة والمساكين وبقية المشمولين من فريضة الزكاة للتخفيف من معاناتهم جراء الحرب والحصار المفروض على اليمن للعام السادس على التوالي.

 

مشيدا بالجهود التي بذلتها رئاسة الهيئة العامة للزكاة، التي أعادت أحد أركان الإسلام والدين إلى قداسته الحقيقية وتعظيمه وفق الشريعة والتوجيهات الربانية، وصرف الزكاة في مصارفها الثمانية.

 

ولفت التينة إلى أن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي سلام الله عليه، تركزت بصفة رئيسية على إصلاح الاختلالات التي أفرغت مفهوم الزكاة من محتواها الديني، خلال الفترة الماضية، وإعادتها إلى المفاهيم الصحيحة، استشعارا بالمسؤولية أمام الله، باعتبار الزكاة ركنا أساسيا من أركان الدين الإسلامي، وقيمة عظيمة في رفع الحاجة عن كاهل الفقراء والمستضعفين.

 

وبين التينة أن الجميع شركاء في نشر الوعي الديني بأهمية تسليم الزكاة، والتعاون بما يسهم في تنمية موارد الزكاة، التي تنعكس إيجابا من عام لآخر، للارتقاء بالأوضاع المعيشية للفقراء والمحتاجين، ومن شملتهم مصارفها الرئيسية.

 

مشيدا بدور المغتربين من أبناء الشعب اليمني في بلدان العالم، استشعارهم المسؤولية الدينية والأخلاقية تجاه أبناء جلدتهم من الفقراء والمساكين والمحتاجين والمعسرين اليمنيين، بإرسال زكاتهم، التي كانت محط فخرنا واعتزازنا بتلك المبادرات الذاتية.

مضيفا بأن الهيئة العامة للزكاة بصدد فتح حسابات بنكية خاصة لاستقبال الزكاة من مختلف رجال المال والأعمال العرب والمسلمين الذين يرغبون بإرسال زكاتهم إلى حسابات الهيئة، ليتسنى صرفها في المشاريع الخيرية والإنسانية لأبناء اليمن، الذين يفتك بهم أقبح وأقذر عدوان عرفه التاريخ الحديث.

 

وحث مدير الهيئة العامة للزكاة في محافظة ذمار ماجد التينة، التجار ورجال المال والأعمال ورؤوس الأموال والمزارعين إلى دفع زكاتهم بكل أمانة أمام الله، وأمام أنفسهم وأخلاقهم، التي سيكون لها أثر إيجابي وملموس في إغاثة الفقراء والمساكين وفئات مختلفة من أبناء المجتمع في مختلف قرى وعزل مديريات المحافظة.

 

 

قد يعجبك ايضا