دبي/ وكالة الصحافة اليمنية//
انتقد “المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان” ما وصفه باستمرار تعرض معتقل الرأي السابق بالإمارات “عبدالرحمن بن صبيح السويدي” إلى القمع من السلطات هناك، رغم إطلاق سراحه بعد اعتقال دام أكثر من 4 سنوات، بتهمة الانتماء إلى جماعة “الإخوان المسلمون”.
وقال المركز (حقوقي غير حكومي) إن السلطات الإماراتية تراقب “بن صبيح” بسوار إلكتروني بعد إطلاق سراحه، العام الماضي، وترفض عودته لمنزله في دبي.
وأضاف المركز، في بيان، إن “عبدالرحمن بن صبيح السويدي وُضع تحت المراقبة الدائمة بوسيلة سوار إلكتروني، ولم تسمح له السلطات بالعودة إلى منزله بدبي وأرغمته على البقاء بمنزل شقيقه في أبوظبي”.
وأضاف أن “السويدي” يزور أسرته في دبي من حين لآخر لبضع ساعات، دون قضاء الليل هناك.
وبعد اختطافه في إندونيسيا ونقله عبر طائرة خاصة أخفت السلطات الإماراتية “بن صبيح” في مكان غير معلوم مدة 101 يوم في أماكن احتجاز سريّة، ومنع عنه الحق في إشعار أهله بمكان احتجازه والحق في زيارتهم له والحق في الاتصال بمحاميه، ليمثل للمرة الأولى أمام دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية يوم 28 مارس/آذار2016
وحوكم معتقل الرأي السابق ضمن 94 متهما في القضية المعروفة بمجموعة الإمارات 94 بسبب توقيعهم على عريضة للإصلاح السياسي عام 2011.