اعتقلت السلطات السعودية اليوم الأربعاء ثمانية من أفراد إحدى أكبر القبائل في المملكة شمال غرب البلاد، بعد أيام قليلة من مقتل زعيمهم القبلي عبدالرحيم الحويطي بالرصاص، بسبب رفضه التخلي عن منزله لإفساح المجال أمام المملكة استكمال مشروع مدينة نيوم الضخمة.
وقال موقع “ميدل ايست مونيتور” الأمريكي إن السلطات السعودية اعتقلت ثمانية من أفراد قبيلة الحويطي في بلدة الخريبة بشمال غرب البلاد، بعد أيام فقط من مقتل زعيمهم، ما أدى إلى استياء واسع في أوساط مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الذين وجهوا اتهامات صريحة للسعودية بانتهاك حريات وحقوق الانسان في نيوم، بالإضافة إلى تأخيرهم تسليم جثمان الرجل لأسرته لدفنه.
وتابع الموقع أن الشهيد عبدالرحيم نشر مقطع فيديو قبل وفاته على الانترنت قائلًا إن سكان القرية أخرجوا قسرًا من منازلهم بعد أن واجهوا ضغطًا من الحكومة ورفضوا تعويضات مالية للتحرك. وقال عبدالرحيم في الفيديو إنه يتوقع أن يتم استهدافه لرفضه الانحناء لضغوط الحكومة.
كما قال “لن أتفاجأ إذا جاؤوا لقتلي في منزلي واتهامي بالإرهاب، هذا هو بيتي وسأحميه”.
