دخلت السعودية على الخط في الساحل اليمن الغربي ، معلنة دعمها الكامل لـ “المقاومة التهامية”، خلال لقاء وفدها العسكري بقائد هذه القوات عبدالرحمن عجري.
ويرى مراقبون أن زيارة الوفد العسكري السعودي لقائد “القوات التهامية” تأتي في إطار معركة كسر العظم، وتقليم أظافر الإمارات في المحافظات المحتلة، والتي بدأتها السعودية من المحافظات الجنوبية خلال الأيام الماضية.
ووفق المراقبين فإن هذه الزيارة تؤكد توجه السعودية لتقليص نفوذ الإمارات ليس في الجنوب فقط، وإنما في جميع المناطق اليمنية المحتلة، ومنها مناطق الساحل الغربي، التي تسيطر عليها الإمارات عبر أذرعها المتواجدة في هذه المناطق، بقيادة طارق صالح، خصوصاً أن هذه الزيارة تأتي في ظل تصاعد التوتر والمواجهات العسكرية بين القوات التهامية وقوات طارق صالح، وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
مصادر عسكرية كشفت عن التزام الوفد السعودي خلال لقائه بقائد “القوات التهامية” عبدالرحمن عجري، بإعادة المخصصات الكبيرة لـ”القوات التهامية” التي قلصها طارق صالح، وترقيم عناصرها ضمن قوات التحالف، وإقامة المعسكرات ونقل عناصرها المتواجدين في المدراس الى هذه المعسكرات، وهو ما يؤكد وفق المراقبين توجهاً سعودياً لمنح المليشيات التهامية التابعة لحزب الإصلاح، مزيداً من النفوذ على حساب نفوذ طارق صالح رجل الإمارات.