عربي (وكالة الصحافة اليمنية)
شهدت المصارف اللبنانية في مختلف المناطق، يوم أمس السبت، هجوما هو الأول من نوعه منذ بدء الأزمة المالية والاقتصادية الأخيرة في لبنان وذلك بعد انخفاض سعر صرف العملة الوطنية خلال يوم واحد بنسبة 10% من قيمتها ورفض البنوك تسليم الناس ودائعهم.
وذكرت وكالة “النشرة” اللبنانية نقلا عن مصادرها عن وقوع انفجار استهدف مصرف “فرانسبنك” في شارع رياض الصلح في مدينة صيدا جنوبي لبنان.
وأشارت السلطات اللبنانية خلال التحقيقات أن الانفجار ناجم عن إلقاء مجهولين عبوة ناسفة كبيرة أدت إلى تضرر واجهة المصرف بالكامل.
وفي السياق نفسه، أقدم مجهولون، فجر اليوم الأحد، على إلقاء ثلاث قنابل مولوتوف على أحد المصارف في مدينة صور الواقعة جنوبي لبنان.
وتحطمت الواجهة الزجاجية الخارجية للمصرف فيما حضرت استخبارات الجيش والقوى الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقًا بالحادث.
وقد تبنت مجموعات تطلق على نفسها اسم “محكمة الثورة المسلحة” الهجمات بالقنابل على المصارف، مهددة المصرفيين وعائلاتهم، وقد كتبت عبارة “أنتم بخطر” على عدد من مصارف مدينة صيدا.
ويأتي هذا الهجوم غداة إعلان رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب أن 5.7 مليار دولار خرجت من المصارف خلال أول شهرين من العام الحالي، رغم القيود المشددة على سحب مبالغ بالدولار أو تحويلها الى الخارج.