بعد ان استخدمت حكومة هادي آخر أوراقها الميدانية.. السعودية تنهي الجدل بشأن مصير الجنوب وتوجه لبن عزيز وطارق عفاش صفعة موجعة
تحليل/محمد العزي/وكالة الصحافة اليمنية//
وجهت المملكة العربية السعودية صفعة جديدة هي الأولى من نوعها لرئيس ما يسمى هيئة اركان قوات هادي، صغير بن عزيز، ولطارق عفاش قائد ما يسمى بالمقاومة الوطنية في الساحل الغربي بعد ان احتفيا مع عناصرهم المسلحة بما قام به الانتقالي من خطوات جريئة لتثبيت الانفصال.
تلك الصفعة التي انهت مباهج الفرح لدى بن عزيز وطارق عفاش تمثلت في اعلان التحالف الذي تقوده السعودية ضرورة عودة الأوضاع في عدن المحتلة إلى سابق وضعها إثر إعلان حالة الطوارئ من جانب المجلس الانتقالي عبر بيانه الأخير وما ترتب عليه من تطورات للأحداث في عدن والمحافظات الجنوبية بالجمهورية اليمنية.
التحالف أكد في بيان له إلغاء أي خطوة تخالف اتفاق الرياض والعمل على التعجيل بتنفيذه، واستمرار دعمه لما اسماها “الشرعية” وتنفيذ اتفاق الرياض بما فيه وتشكيل حكومة الكفاءات السياسية حسب نص الاتفاق وممارسة عملها من (عدن).
بيان التحالف كان صادما للانتقالي ومن خلفه الإمارات وبن عزيز وطارق عفاش الذي ارسل عدد من كتائبه في الساحل الغربي لدعم مشروع انفصال الجنوب عن شمال الوطن، فضلا عن قيام عناصره في الساحل الغربي بالاحتفاء ورفع اعلام الانفصال في مختلف المرافق والمعسكرات في الساحل الغربي.