تقرير خاص: وكالة الصحافة اليمنية
ابتداءً بهادي وليس انتهاءً بيوسف دهباش وجنوده .. يبدو أن السعودية قائدة تحالف العدوان على اليمن ، وطبعاً معها الإمارات قد قررتا منذ وقت مبكر تطويق الشرعية المزعومة ورجالها الذين أغرتهم “المكرمات ” وحولتهم إلى “قطيع” لا يمكنه تسيير نفسه صوب الوجهة الصحيحة، لأنه سلم زمام قيادته إلى عدو يحمل عصاً غليظة، على وقع ضرباتها يساق إلى حظيرة حتى وإن بدت فاخرة فإنها تظل محاطة بأسوار تحبس الحرية وتصادر الكرامة.
ومنذ العام الفائت بدأت السعودية قائدة تحالف العدوان على اليمن في فرض إقامة جبرية على قيادات في ما يسمى بالشرعية وفي مقدمتهم الرئيس المستقيل هادي وعائلته ، ثم لحقه محافظين موالين له ووزراء وقادة عسكريين، ولم تكتفي السعودية بتلك الإجراءات العقابية المهينة بحق موالين لها، فقد راحت تسلط طيرانها الحربي على عسكريين قتلوا في مجازر إبادة لم تكلف نفسها حتى على تغطيتها .
ويبدو أن السعودية عازمة على اعتقال ما تبقى من شرعية هادي المهترئة وها هي تمضي قدماً في سبيل إنجاز ما بدأته مع هادي .. واليوم غادر صلاح الصيادي وزير الدولة في حكومة بن دغر إلى عدن بعد تلقيه أوامر من قيادة التحالف بالمغادرة، ما اعتبره ناشطون بتسريح قسري للصيادي من بلاده إلى الرياض حيث سيفرض عليه الإقامة الجبرية أسوة بمن سبقوه..وذلك عقاباً له على مطالبته للشعب اليمني بالتظاهر للمطالبة بعودة الرئيس المستقيل هادي إلى اليمن.