أبوظبي//وكالة الصحافة اليمنية//
فشلت الإمارات في غسل سمعتها السيئة في مجال حقوق الإنسان وجرائمها في اليمن، عبر برنامجها الإغاثي الرمضاني “قلبي اطمأن”.
وأثار البرنامج الإماراتي الذي يعرض في شهر رمضان جدلاً واسعاًن عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وسط إجماع على أنه أداة خبيثة لغسل سمعة أبوظبي والتغطية على سجلها الحقوقي الأسود.
وعبر مغردون عن استيائهم من حلقة استعرض بها مقدم البرنامج الإماراتي باسم مستعار إغاثة لاجئة يمنية في الصومال قدم لها مالاً بعد عرض حالتها، ورأى بعض النشطاء أن الإمارات تسعى إلى تبييض سجلها عبر هذا البرنامج الممول من قبل الهلال الأحمر الإماراتي.
وأهم الأسباب التي أثارت استياء النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي من البرنامج الخيري يتعلق بواقع الإمارات التي تشن حربا وتدخلا عسكريا في اليمن، لتنشر الفوضى والتخريب ثم تروج لنفسها على أنها تقدم المساعدات الخيرية.
ويجمع نشطاء عرب على أن البرنامج الإماراتي محاولة مكشوفة لتبييض وجه الإمارات الدموي وانتهاكاتها الواسعة داخل حدود الدولة وخارجها.
وفيما يخفي مقدم البرنامج وجهه ويظهر وهو يحمل حقيبة عليها علم بلاده، فإنه يظهر وجوه من يتلقون المساعدات، وأحيانا ينشر أسماءهم وعناوينهم التفصيلية.
ويحاول البرنامج عكس صورة خيرية للإمارات، في وقت يرتبط فيها اسمها بالحروب والانقلابات ومعاداة ثورات الشعوب.
وتدور فكرة البرنامج حول شاب إماراتي يتنقل بين دول عربية ويقدم مساعدات للمعوزين مرفوقة بتذكار قد يبدو لوهلة بسيطاً.
وقد ظهر مقدم البرنامج في بلدان مجاورة عاثت فيها الإمارات فساداً في إطار الترويج السياسي على حساب أبرياء صنع النظام الإماراتي مآسيهم، فهل تمسح حفنة مساعدات أكوام الخراب؟.