تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
لم تكتفي السعودية بإدخال فيروس كورونا إلى محافظات جنوب اليمن المحتلة، عبر رحلاتها الجوية إلى المحافظات المحتلة ونقل مصابين بالوباء الى هذه المحافظات ، بل تسعى الى إدخال الفيروس ونشره في مناطق أخرى من اليمن ومنها محافظة مأرب .
حيث تشهد مدينة مارب حالة هلع وخوف شديدة من إنتشار وباء كورونا بعد وصول 600 مجند من المعسكرات المتواجدة على الحدود اليمنية إلى محافظة مأرب، دون إخضاعهم للفحص اللازم للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا .
إقدام السعودية على نقل المجندين من المعسكرات التي ينتشر فيها وباء كورونا يؤكد سعي السعودية لإغراق المناطق اليمنية بوباء كورونا في إطار حربها الشاملة التي تشنها على اليمن .
رئيس مجلس النواب اليمني يحيى الراعي أكد في رسالة بعثها بها الى الامين العام للأمم المتحدة ان التحالف بقيادة السعودية والإمارات يدعم فتح المطارات اليمنية، خاصة مطارات عدن وسيئون والريان ليس بهدف فك الحصار وإنما لتشجيع ودفع المسافرين، سيما المشتبه إصابتهم بكورونا في محاولة لنشره في أوساط اليمنيين .
ويشار إلى ان وزارة الصحة التابعة لـ”حكومة هادي” كانت قد كشفت امس الأثنين عن إرتفاع عدد الحالات المصابة بكورونا في اليمن إلى 12 إصابة بعد تسجيل حالة إصابة جديدة في حضرموت .
حيث ظلت اليمن خالية من الوباء حتى تسجيل أول حالة إصابة لكورونا في الـعاشر من أبريل الماضي في مدينة الشحر بمحافظة حضرموت .