عالمية (وكالة الصحافة اليمنية)
أتعب قلب الزعيم، أخضع كيم جونغ أون لعملية جراحية في القلب أم لا؟! لا تزال الأسئلة تطرح فيما الأجوبة مرتبكة ومتضاربة على الرغم من ظهور زعيم كوريا الشمالية الشاب متعاف قبل أيام، مفتتحا مصنعا بالقرب من العاصمة.
ففي حين أعادت تقارير قبل أيام التأكيد بأن الرجل الثلاثيني خضع لعملية في القلب، مستدلة بلغز علامة سوداء ظهرت في يده ولم تكن ظاهرة في صور سابقة للزعيم، نفت مخابرات الجارة الجنوبية صحة تلك الأنباء
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مخابرات كوريا الجنوبية قولها اليوم الأربعاء إنه ما من إشارة على أن الزعيم الكوري الشمالي خضع لجراحة في القلب.
لغز العلامة السوداء
يذكر أن وسائل الإعلام الرسمية في الشمال لم تنشر شيئا عن كيم لمدة ثلاثة أسابيع مما أثار عاصفة من التكهنات عن صحته ومكانه قبل أن يظهر من جديد يوم السبت الماضي
وكان موقع (ديلي إن كيه) الإخباري الإلكتروني، الذي يتخذ من سول مقرا له ولديه مصادر داخل كوريا الشمالية، قال في إبريل إن كيم يتعافى بعد خضوعه لإجراء خاص بالقلب والأوعية الدموية.
كما جدد فرضيته هذه قبل أيام، مشيراً إلى أن صور آخر وأحدث إطلالة لكيم، أظهرت علامة سوداء غامضة في معصمه لم تكن موجودة في صور تم التقاطها لكيم حين ترأس في 11 إبريل الماضي اجتماعا للمكتب السياسي بحزب العمال الحاكم، أي قبل يوم من اختفائه.
وفسر الموقع المذكور تلك العلامة التي قد تبقى ظاهرة مدة شهرين كمعدل، بأنها أثر لفتحة بجلد المعصم، يحدثها الأطباء لنقل قسطرة من الشريان إلى القلب، وتثبيتها في الشريان التاجي لتوسيع ضيق فيه يبطئ من جريان الدم، وهي المعروفة إنجليزيا باسم Stent كدعامة يمكن استخدامها أيضا للاحتفاظ بها مؤقتا كقناة طبيعية مفتوحة، تسمح بالوصول الى جراحة ما بالقلب يخضع لها مريض، بعد نوبة قلبية تعرض لها لسبب ما، كزيادة نسبة الكوليسترول أو لسبب نفساني حاد ومستفحل.
وقبل أسبوع أيضاً، نقلت مجلة Shukan Gendai الصادرة عن أكبر دار للنشر والتوزيع في اليابان، وهي Kodansha عن طبيب صيني شارك مع فريق من الأطباء أرسلته الصين للإشراف على علاج الدكتاتور الكوري، قوله إن الزعيم الكوري “كان يزور منطقة بالريف، حين وضع يده على صدره فجأة وسقط على الأرض”، مضيفا أن طبيبا كان برفقته “أدركه وأسرع يسعفه بالضغط على صدره” وهي إشارة الى أن سبب سقوطه قد يكون ناتجا عن نوبة قلبية داهمته قبل يوم من غيابه.