خاص// وكالة الصحافة اليمنية//
استعرض عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، شواهد عدة لزيف “هدنة التحالف” المعلنة، على أكثر من صعيد، وأكد مسبقا فشل اجراءات التقشف السعودية، بلغة الأرقام.
وقال محمد الحوثي في تغريدة على منصة “تويتر” فجر اليوم: “تدعي افكا دول العدوان أنها تهادن الشعب اليمني بينما القصف الجوي مستمر والمعارك البرية مستمرة” في اشارة لتصعيد التحالف.
مضيفا: “الحصار للأدوية المشتراة الخاصة بكورونا لم يسمح بوصولها العدوان رغم استعداد مكاتب الأمم لإيصالها، ومنع دخول السفن النفطية والبضائع لميناء الحديدة”. بخلاف مزاعم التحالف.
على صعيد أخر، علق عضو المجلس السياسي محمد الحوثي، على اجراءات التقشف السعودية التي اعلن عنها وزير المالية السعودي منتصف ليل الأحد، ووصفها بالمؤلمة، وشدد على ضرورتها.
ووصف الحوثي اجراءات التقشف السعودية بأنها لن تجدي في انقاذ الاقتصاد السعودي المتداعي جراء انهيار اسعار النفط في السوق العالمية وتوقف ايرادات موسمي العمرة والحج، بفعل وباء كورونا.
الحوثي قال: “الإجراءات السعودية المتخذة برفع زيادة الضريبة، وإيقاف بعض المشاريع، وتخفيض الموازنات، وإلغاء بدل الغلاء، لا تساوي إلا أقل من 25% لنفقاتها التشغيلية بالعام للعدوان على اليمن”.
وتابع في تغريدة مستقلة نشرها فجر اليوم الاثنين: “الأجدى – من تحميل المواطن إجراءات التقشف – إيقاف نفقات الحرب على اليمن، وهي كفيلة بتوفير العجز، بدلا من الاستمرار والوصول للشلل”.