صنعاء // وكالة الصحافة اليمنية //
كشف مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان في أمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني، عن اخضاع عدد من الاشخاص المخالطين لحالتي الاصابة بفيروس كورونا التي تم الإعلان عنها مسبقا، بينهم أجانب من الجنسية الصومالية.
وأكد المروني، أن عدد المستشفيات الحكومية ثمانية في أمانة العاصمة، و75 مستشفى خاصا, منها مستشفى الكويت ومستشفى زايد، خصصا كمركزين للعزل الصحي إلى جانب فندقين ومركزين والمعهد البيطري، بالإضافة إلى مراكز أخرى يتم تجهيزها حاليا للحجر الصحي.
وأشار المروني إلى وجود 200 جهاز تنفس صناعي في مستشفيات أمانة العاصمة، لا تكفي لمواجهة الحالات، مبينا أن الاحتياج يصل لآلاف أجهزة التنفس كإجراء احترازي ولمواجهة أي طارئ في المستقبل.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية قدمت عدد من الأجهزة التي كانت ضمن خطتها السابقة، ولم تقدم كدعم عاجل لمواجهة فيروس كورنا، بحسب تصريح لـ26سبتمبرنت.
وأفاد المروني قائلا” هناك العديد من المنظمات الدولية العاملة في المجال الصحي أوقفت نشاطها في اليمن بشكل مستغرب وغير متوقع في مثل هذه الظروف”.
وأضاف المروني أن السلطات المحلية قد تضطر لإغلاق أسواق ومولات في أمانة العاصمة، خلال الأيام المقبلة في حال عدم التزام المواطنين، وعدم توفير مستلزمات الوقاية والحماية الاحترازية من كورونا.
موضحا أن عملية نقل اسواق القات غير مجدية اذا لم يتم ترتيب وتنظيم دخول المواطنين وأيضا عملية البيع والشراء.
لافتا إلى أن نجاح الاجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا سواء في أمانة العاصمة أو بقية المحافظات يعتمد بالدرجة الأولى على وعي المواطن ومدى التزامه بالإجراءات المقرة وبقائه في المنزل كضرورة ملحة لمنع انتشار الوباء وانتقاله من شخص الى آخر في المجتمع.
داعيا المواطنين إلى عدم الخروج إلا للضرورة، لتجنب الأماكن المزدحمة, كما ندعو فاعلي الخير والمنظمات المحلية الى دعم المواطنين المحتاجين ومساعدتهم تقديرا لهذه الظروف.