وكالة أمريكية: العجز المالي يهدد مشاريع الأسلحة الجديدة للبنتاغون

واشنطن / وكالة الصحافة اليمنية /

كشف تقرير لوكالة “الاسوشيتد برس” الأمريكية أمس الثلاثاء،  أن عجز الموازنة الامريكية قد يصل الى 3.7 ترليون دولار هذا العام، وفقًا لمكتب الموازنة بالكونغرس.

وذكر التقرير أن  العجز الضخم سيهدد مشاريع الاسلحة الجديدة للبنتاغون، في الوقت الذي تنتهي فيه سنة الميزانية في سبتمبر المقبل، سيعادل الدين الحكومي السنوي المتراكم حوالي  101٪ من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، على عكس مكاسب الإنفاق الدفاعي الضخمة ، الأمر الذي يهدد المشاريع الثمينة مثل إعادة بناء ترسانة الأسلحة النووية في البلاد.

وقال وزير الدفاع الامريكي مارك اسبر إن “الصعود المفاجئ في الإنفاق من أجل دعم الاقتصاد المتضرر بسبب فايروس كورونا يجعل البنتاغون أقرب إلى نقطة حيث سيتعين عليه التخلص من الأسلحة القديمة بشكل أسرع وشد الحزام”.

واضاف التقرير أن التدابير السابقة للبنتاغون الموفرة للتكاليف مثل التخلص من الاسلحة القديمة، و إغلاق القواعد العسكرية غير المستخدمة لم تكن كافية فهذه السنة هي سنة الانتخابات، وفي حال فوز المرشح الديمقراطي جوزيف بادين، فان وتيرة تخفيض ميزانية الدفاع ستتسارع إذا اتبع المسار الديمقراطي التقليدي لوضع تركيز أقل على تمويل الدفاع.

وقال النائب الجمهوري البارز في اللجنة الفرعية للدفاع كين كالفيت، عن مخصصات مجلس النواب ، إن “ميزانيات الدفاع كانت متوترة حتى قبل انفجار الإنفاق غير المخطط له هذا العام، وليس هناك شك في أن ضغط الميزانية سيزداد الآن فقط لجميع قطاعات ميزانيتنا الفيدرالية ، بما في ذلك الدفاع”.

فيما أشار فريد فليتز، رئيس مركز السياسة الأمنية إلى أن هناك إغراء لقطع برامج حاسمة كهذه بسبب تريليونات، وتريليونات الدولارات التي يتم اقتراضها لمواجهة فايروس كورونا.

وبين التقرير أن مكتب ميزانية الكونغرس قدر أن السنوات العشر الأولى من خطة التحديث للأسلحة النووية ستكلف ما يقرب من 500 مليار دولار، وأن إجمالي المبلغ على مدى 30 عاما سيصل إلى 1.2 تريليون دولار، بما في ذلك تكلفة الحفاظ على القوة الحالية.