بعد تحركها في أبين.. هل ستكرر أبوظبي ما حدث في مواجهات أغسطس؟

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

بعد دخول المواجهات بين الانتقالي ومسلحي حزب الإصلاح يومها الرابع، دخلت الإمارات على خط المواجهات ودفعت بقواتها الموالية في الساحل الغربي الى أبين، لمساندة قوات الانتقالي الذي يخوض معارك شرسة مع مسلحي الإصلاح شرق مدينة زنجبار .

حيث أفادت مصادر محلية في محافظة أبين عن تمركز قوات تابعة لطارق صالح وألوية العمالقة في مواقع الحزام الأمني بمنطقة الطرية على تخوم مدينة زنجبار، بقيادة نزار الوجيه اليافعي، بعد وصولها اليوم من الساحل الغربي .

وأكدت المصادر أن تمركز هذه القوات المجهزة بمعدات عسكرية كبيرة بينها دبابات ومدرعات يتزامن مع تحليق كثيف للطيران الحربي الاماراتي فوق سماء ‎شقرة والمناطق  التي تدور فيها المواجهات بين الانتقالي ومسلحي الإصلاح شرق مدينة زنجبار .

ويرى مراقبون أن تطورات اليوم وتحريك الإمارات لأسطولها الجوي يؤكد توجه أبوظبي لتكرار سيناريو ما حدث في مواجهات أغسطس العام الماضي، عندما قصف طيرانها الحربي فصائل مسلحي الإصلاح أثناء محاولتهم اقتحام مدينة عدن، خصوصاً في ظل عجز الانتقالي عن إحراز أي تقدم يذكر في المعارك خلال الاربعة الايام الماضية .

وتشهد مدينة زنجبار معارك عنيفة بين قوات الانتقالي ومسلحي حزب الإصلاح وتبادل القصف بالمدفعية والأسلحة الثقيلة وكذلك الصواريخ الحرارية والكاتيوشا بين الطرفين.