الرياض: وكالة الصحافة اليمنية//
رغم ما تمتلكه من إمكانيات مالية وبنية تحتية صحية كبيرة، إلا أن السعودية فشلت في السيطرة على تفشي وباء كورونا المستجد، على العكس مما فعلته المملكة الأردنية التي استطاعت فرض نظام حجر صحي حازم ومسؤول رغم إمكانياتها المالية المتواضعة، وقد جاءت نتائجه لصالح الشعب والدولة هناك، بينما تزداد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في السعودية بشكل لافت وباعث للقلق.
أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، تسجيل أعلى حصيلة لحالات جديدة مصابة بفيروس كورونا، توزعت في مختلف المدن والمناطق.
وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان لها حول مستجدات كورونا: إنه تم تسجيل 2039 حالة إصابة جديدة، ليبلغ إجمالي الحالات المصابة في المملكة 46869 حالة، بينها 27535 حالة نشطة تتلقى الرعاية الطبية الملائمة ومعظمها حالات مستقرة، منها 156 حالة حرجة تتلقى الرعاية الصحية المكثفة والمركزة.
وأضافت: “تم تسجيل 1429 حالة تعافٍ جديدة، ليصل مجموع حالات الشفاء في المملكة إلى 19051 حالة، وتم تسجيل 10 وفيات جديدة، ليصل مجموع الوفيات في المملكة إلى 283 شخصًا”.
وأشارت الوزارة إلى أنه بالرجوع إلى الحالات الماضية وأسباب إصابتهم، تبين أن عدم التزام البعض بالتباعد الاجتماعي، وذلك أدى إلى ارتفاع الحالات لدى الإناث والأطفال، حيث ارتفعت نسبة الأطفال إلى 125%، والنساء إلى 100%.
كما أشارت إلى أن “أسباب ارتفاع الإصابة لدى النساء والأطفال والمواطنين في الآونة الأخيرة هو المخالطة المجتمعية”.
