حضرموت/خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
توعدت مليشيا الانتقالي بضربة قاسية لقوات هادي ومليشيات الجنرال علي محسن الأحمر في محافظة حضرموت المحتلة.
واشارت قيادات عسكرية تابعة للانتقالي التابع للإمارات إلى تجنيد نحو ثلاثة آلاف جندي من ابناء محافظة حضرموت في ما يسمى بالنخبة الحضرمية والمقاومة الجنوبية، وتتبع مباشرة الانتقالي بعد اعلان النخبة انضمامها للاخير.
وتسعى الامارات وفقا لمراقبون إلى تسليح النخبة الحضرمية بالإسلحة المتوسطة والخفيفة، استعدادا لخوض حرب جديدة مع قوات هادي ومليشيات الأحمر.
وكانت المنطقة العسكرية الأولي في وادي حضرموت الموالية لهادي وعلي محسن الأحمر رفعت نسبة جهوزياها واستعداداتها، بعد اعلان الانتقالي عن تصعيد مسلح لما قيل عنه تحرير مناطق الوادي .
وعقد قائد ما يسمى المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن صالح طيمس اجتماعا للقيادات العسكرية في المنطقة الأول , وقال ان قيادة المنطقة لن تسمح بتشكيل ماقال عنها ” مليشيات” أو أي وحدات قتالية خارج نطاق المؤسسة العسكرية والأمنية بوادي وصحراء حضرموت , في إشارة الى النخبة الحضرمية واعلانها الاخير دعم الانتقالي.
واضاف طميس انه على تواصل مستمر مع محافظ حضرموت فرج الباحسني التابع للتحالف، وقيادة السلطة المحلية في الساحل للتنسيق والحفاظ على المؤسسات .
وشدد على كافة الوحدات العسكرية في المنطقة الأولي اتخاذ أقصى درجات اليقظة العسكرية لمواجهة أي طارئ .
