فلسطين المحتلة (وكالة الصحافة اليمنية)
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس، حملة اعتقالات واسعة في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت أسرى محررين وطلبة جامعات.
ففي مدينة قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال 6 فلسطينيين بينهم أسرى محررين عقب حملة دهم وتفتيش في منازل الفلسطينيين تزامنت مع اندلاع مواجهات عنيفة مع الاحتلال أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال 5 شبان منهم 3 طلبة في جامعة بيرزيت.
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، واعتقلت الأسير المحرر عماد محمود عبادي (55 عاما)، ونجله عمر (19عاما)، والطفل يزيد عبد الرحيم أبو عابد (16عاما)، وشعلان كيوان أبو بكر (20 عاما)، بعد اقتحام وتفتيش منازلهم في الحارة الغربية لبلدة يعبد حارة “البعاجوة”. كما اعتقلت فلسطينيا آخر حاجز عسكري قضاء نابلس.
وفي بيت لحم، أفادت مصادر محلية في بيت لحم، باعتقال الاحتلال للأسير السابق إبراهيم صومان.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين، وهم الأسير السابق عدي إياد زعاقيق، وقصي سمر أبو ماريا، وإبراهيم الجبعي أبو ماريا، والثلاثة من بيت أمر شمال الخليل.
وطالت الاعتقالات أيضًا، مؤيد الوحواح من دورا جنوب الخليل، والشقيقان هيثم وأسامة عبد الله عصافرة من بيت كاحل غرب الخليل.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة الماضية أحياء بلدة العيسوية واعتقلت الشاب نسيم عبيد، وأوقفت العديد من المركبات على مداخل البلدة وحررت هوايا المواطنين، كما واقتحمت مخيم شعفاط.
وتواصل قوات الاحتلال اقتحاماتها واعتقالاتها واعتداءاتها اليومية بحق المواطنين في مناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وكان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس أعلن الثلاثاء، أن منظمة التحرير الفلسطينية، ودولة فلسطين، أصبحتا في حل من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة على تلك التفاهمات والاتفاقات، بما فيها الأمنية.
يشار إلى أن المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت إيتمار آيخنر قال في تقرير “إن بيان أبو مازن حول التنسيق الأمني لم يخضع للاختبار على الأرض، لكن من المرجح أنه سيخضع للاختبار في الأيام المقبلة، وربما حتى هذه الليلة، عندما تدخل قوات الجيش الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية للقيام باعتقالات روتينية”.
والأحد، قال نتنياهو، أمام الكنيست خلال أداء وزراء حكومته الجديدة اليمين الدستورية، إن الوقت قد حان لضم المستوطنات بالضفة الغربية.
وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة الغربية.
وحذر الفلسطينيون مرارا من أن الضم سينسف فكرة حل الدولتين من أساسه.