صنعاء/ وكالة الصحافة اليمنية//
جدد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، مساء اليوم الخميس، دعوته دول العدوان إلى وقف عدوانها ورفع الحصار وإعادة الإعمار والتعويض وجبر الأضرار، وإلى الإطلاق المتبادل للأسرى، والانخراط في مفاوضات سلام حقيقية تتسم بالمصداقية والجدية.
وقال في كلمة له بمناسبة الذكرى الثلاثين لعيد الوحدة اليمنية: “آن الأوان لأن تدرك دول العدوان كارثية الاستمرار في عبثها وتدخلها السافر في شؤون اليمن واليمنيين”.
وأكد الرئيس المشاط حرص الجمهورية اليمنية على السلام ودعمها المستمر للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي.
وأشار إلى أن إعلان وقف إطلاق النار من قبل قيادة العدوان كان سيمثل خطوة إيجابية، لكن الأيام أثبتت بأنه إعلان للاستهلاك الإعلامي
وأضاف: “في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا على السلام فإننا في المقابل نتعهد لشعبنا بمواجهة التصعيد بالتصعيد”.
وأردف بالقول: “نتمنى ألا تضطرنا دول العدوان إلى استئناف مراحل الوجع الكبير وإشعال فتيل المفاجآت التي قد لا تخطر على بال أحد”.
ورحب الرئيس المشاط بكل العائدين إلى حضن الوطن، مجددا الدعوة لكل المخدوعين إلى الاستفادة من العفو العام.
ونوه الرئيس المشاط بضرورة التعاون في التصدي لمخاطر جائحة كورونا ومواجهتها بالمزيد من الوعي والتوعية، مسجلا كلمة شكر لكل منتسبي وزارة الصحة واللجنة الوطنية العليا لمكافحة الأوبئة وللمستشفيات والمحاجر الطبية.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية الى الاضطلاع بالدور المناط بهم في تقديم المساعدات وكسر قيود الحصار، معلنا التزام الدولة بتقديم التسهيلات اللازمة أمام كل جهات العمل الإنساني والجهات المانحة والداعمة.