متجاوزاً مساعي الصلح السعودية لإيقاف المواجهات بين الانتقالي والإصلاح في محافظة أبين، دعا نائب رئيس “المجلس الانتقالي الجنوبي” هاني بن بريك، إلى تحريك جبهات جديدة لمهاجمة حزب الإصلاح .
حيث قال هاني بن بريك في تغريدة نشرها على حسابه في تويتر اليوم الأربعاء: “إن تشكيل مقاومة جنوبية في وادي حضرموت الحل الأسلم لمقاومة الإرهابيين ودحرهم من الوادي”، في إشارة إلى حزب الإصلاح الذي يعتبرهم الانتقالي مجرد “جماعة إرهابية”.
وأضاف بن بريك: الدعوة لتشكيل مقاومة جنوبية في وادي حضرموت قد يكون الحل الأسلم والأسرع لمقاومة الإرهابيين ودحرهم من الوادي، وجعل كل المؤسسات الرسمية في أمان وبعيدا عن الاختراق الإخوانجي.” على حد قوله.
وأكد بن بريك في تغريدته أن “تشكيل المقاومة لايحتاج لقرارات ولا لاستئذان من أي جهة، كما تشكلت في عدن وغيرها”.
الأمر الذي اعتبره مراقبون بمثابة إعلان صريح من قبل “الانتقالي” على مواصلة معارك اجتثاث حزب الإصلاح من المحافظات اليمنية الواقعة تحت الاحتلال.
بينما علق البعض على إعلان بن بريك بالقول إن “الانتقالي يظهر كل هذا التحدي لمواصلة معركته مع الإصلاح بضوء أخضر من السعوديين والإماراتيين، للمضي في مساعي محاولة تقسيم اليمن خدمة للأجندة الأمريكية البريطانية”.
ويعتقد البعض أن حزب الإصلاح يخوض معركته مع الانتقالي في محاولة لاجتزاء قسم من كعكة التقسيم المفترض، والتي يرغب الحزب أن يكون له نصيب في المناطق الواقعة تحت الاحتلال نظير الخدمات التي قدمها للتحالف.