الرياض//وكالة الصحافة اليمنية//
أثار ما كشفته أسرة الناشطة النسوية السعودية المعتقلة لجين الهذلول، عن انقطاع الاتصالات بها منذ أسبوعين، غضب رواد موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تجاه النظام، ودفعهم للتساؤل عن أسباب اختفاء لجين وعدم تواصلها مع ذويها.
ونقلت علياء الهذلول شقيقة لجين، في تغريدة لها على “تويتر”، اليوم الأربعاء، عن عائلتها تأكيدهم أن المعتقلة لم تتصل للأسبوع الثاني على التوالي بعائلتها، ولا معلومات عن مصيرها داخل السجن.
وأوضحت علياء أنهم يحاولون التواصل مع عدة جهات حكومية سعودية لكن دون رد.
وأضافت علياء: “لا نعلم بأي حال هي لجين، ولم تصلني أي معلومات عنها.. لكنني واثقة بأن لجين أمامها مستقبل رائع بإذن الله. فأملنا بالله قوي”.
وأعرب ناشطون عبر مشاركتهم في وسم يحمل اسم #لجين_الهذلول، وآخر يستفسر عن مكانها بعنوان #أين_لجين، عن تخوفاتهم من أن تلقى نفس مصير الصحفي جمال خاشقجي الذي اغتالته السلطات داخل قنصلية بلاده في مدينة اسطنبول التركية في أكتوبر 2018.
ويأتي انقطاع التواصل مع لجين مع مرور عامين على اعتقالها في مايو 2018، هي و10 ناشطات حقوقيات أخريات ضمن حملة عرفت بـ”اعتقالات رمضان”، بدعوى اختراقها للحظر المفروض في المملكة على قيادة المرأة للسيارة، بالرغم من صدور قرار ملكي في 24 يونيو/حزيران 2018، يسمح للمرأة بالقيادة.