متابعات (وكالة الصحافة اليمنية)
تداولت مواقع محلية ، وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الجمعة، أنباء عن وفاة الرئيس المستقيل والفار “عبدربه منصور هادي”، بمقر اقامته في الرياض.
وغرد السياسي اليمني “عصام شريم” الجمعة، على حسابه غي تويتر كاتبا: الله يستر يبدو أن هناك فاجعة خلال ساعات او أيام قليلة، ستعلنها حكومة المستقيل هادي .
واردف ” انا لله وانا اليه راجعون “.
من جهته اكد النائب الاصلاحي “علي عشال” تلك المخاوف عن حدث ما يعصف بحكومة هادي في الرياض .
وكتب “عشال” على صفحته على فيسبوك مقولة للامام الغزالي مفادها ”هناك ساعة حرجة، يبلغ الباطل فيها ذروة قوته، ويبلغ الحق فيها أقصى محنته. الثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحوّل”.
واختلفت تكهنات البعض في مغزى هذه التغريدات حيث توقع البعض أن وزير الدفاع واركان حربه قد قضوا بالغارة الصاروخية الاخيرة لأنصارالله على مأرب .
فيما توقع اخرون بان يكون الرئيس المستقيل هادي قد فارق الحياة وخاصة في ظل عدم ظهوره المتلفز خلال الايام الماضية.
من جهة أخرى، نفت مصادر مطلعة، مساء الجمعة 29 مايو/أيار، الأنباء التي تحدثت عن وفاة عبد ربه منصور هادي، في مقر اقامته بالعاصمة السعودية الرياض.
وقالت المصادر لـ”مأرب برس“، مفضلة عدم الكشف عن هويتها، كونها غير مخولة بالحديث للاعلام، ان منصور هادي في صحة جيدة.
