وكالات / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت القيادة الأفريقية للقوات المسلحة الأميركية، أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام واحد من ألوية المساعدة الأمنية المرابطة في تونس، وسط مخاوف بشأن النشاط الروسي في ليبيا.
وذكر بيان القيادة الأفريقية، أنه “وبينما تواصل روسيا إشعال نيران الصراع الليبي، فإن الأمن الإقليمي في شمال أفريقيا يثير قلقاً متزايداً”، مضيفاً أنها تدرس “طرقاً جديدة مع تونس لمعالجة الهواجس الأمنية المشتركة، بما في ذلك استخدام لواء المساعدة الأمنية”.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس إدارة الاستخبارات في القيادة الأفريقية للقوات المسلحة الأميركية الجنرال غريغوري هادفيلد، إن روسيا بنقلها الطائرات المقاتلة إلى ليبيا هيأت موطئ قدم لها في هذا البلد حسب زعمه.
وأضاف أنه لم يتم استخدام الطائرات حتى الآن، لكنها يمكن أن تضيف قدرات جديدة لقوات المشير خليفة حفتر، موضحاً أن “الأمر لا يتعلق في الحقيقة بكسب الحرب، وإنما بإقامة معاقل”.
وفي هذا السياق، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أمس الجمعة، أن ميزان القوى على الأرض في ليبيا تغير بسبب المساعدة الخارجية لأطراف النزاع.
وأضافت أنه “ليس مجرد وضع صعب في ليبيا، الوضع آخذ في التدهور. إنه تدهور للوضع السياسي والعسكري في ليبيا، الهدنة التي تم الاتفاق عليها معطلة بصورة كاملة. لقد استؤنفت العمليات العسكرية”.