تقرير// وكالة الصحافة اليمنية//
تصاعدت المطالبات الحقوقية بإنقاذ معتقلي الرأي في سجون الإمارات، عقب الإعلان عن إصابة 31 معتقلا بفيروس “كوفيد-19″، بينهم المعتقل العماني عبدالله الشامسي.
وقال الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل، في تغريدة له على موقع “تويتر” اليوم الإثنين، بأن معلومات مؤكدة وصلته تفيد بإصابة 31 من المعتقلين في سجن الرزين وسجن الوثبة سيئ السمعة في أبوظبي، بفيروس “كوفيد-19″، وبأن هناك إصابات مؤكدة لم تعرف هويتهم بعد.
وأوضح الطويل أنه تم منع الزيارة مطلقا عن المعتقلين، وإعلان حالة الطوارئ بداخل المعتقلات.
وأشار الطويل إلى أن “عنبر 9B في سجن الوثبة، المخصص للسجناء على ذمة قضايا سياسية هو الذي انتشر فيه الفيروس، موضحاً بأن المعتقل العماني عبدالله الشامي (20 سنة) هو أحد المحتجزين في هذا العنبر.
وطالب الطويل بضرورة الضغط على حكومة أبوظبي من أجل الإفراج عن جميع المعتقلين في سجن الوثبة كي لا نُفجع بفقدان الكثير.
وتابع الطويل بقوله “في الوثبة هناك أمينة العبدولي ومريم البلوشي. كلتاهما تعانيان من أمراض صحية، وخطر الفيروس يهدد حياتهما، كما يهدد الموقوف عبد الله الشامسي”.
كما أكد مركز الإمارات لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أن المعتقل العماني عبد الله الشامسي، والمحكوم بالمؤبد بتهمة التعاطف مع قطر، قد أصيب بعدوى فيروس “كوفيد-19” وقد تم وضعه في العزل الصحي مع 30 معتقل آخرين، بعد ظهور نتيجة فحصه يوم الخميس الماضي، بأنها إيجابية وسط أنباء عن تفشي الفيروس داخل السجن.
وحذر المركز الحقوقي من تفشي جائحة فيروس “كوفيد-19” داخل سجن الوثبة سيء السمعة في أبوظبي، محملا السلطات الإماراتية المسئولية عن مصير المعتقلين.
وكانت والدة المعتقل العماني عبدالله الشامسي، نشرت تغريدة على “تويتر” أمس الأحد، قالت فيها ”دعواتكم لولدي عبدالله الشامسي، هو الآن في العزل في سجن الوثبة.. الله يشفيك ولدي”.
وسبق أن ناشدت والدة الشامسي، في شهر مارس الماضي من خلال فيديو مسجل؛ سلطان عُمان هيثم بن طارق بالتدخل في قضية ابنها المحكوم بالمؤبد رغم صغر سنه.
كما أكدت والدة الشامسي أن ابنها مريض نفسيا، وجسديا وهو مصاب بمرض السرطان ويتلقى جرعات علاج كيماوية، ما يجعل مناعته ضعيفة أمام خطر الإصابة بفيروس “كوفيد-19”.