تحليل خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
من جديد تغامر ارتيريا في جزيرة حنيش اليمنية مستغلة الظروف التي تعيشها اليمن محاولة تكرار تجربة 1995 وإحتلالها للجزيرة .
ورغم نفي حكومة هادي صحة الانباء التي تداولتها وسائل الاعلام عن وجود قوات ارتيرية في الجزيرة الا ان تحرك ارتيريا لاحتلال الجزيرة بات واضحاً من خلال الاعتداءات المتكررة على الصيادين ومهاجمة قواتها للجزيرة بين الحين والاخر .
ويرى مراقبون ان العلاقة المشبوهة بين إسرائيل وارتيريا ربما تكون وراء التحرك الارتيري الاخير والذي ربما سينتهي بمغامرة ارتيرية لاحتلال الجزيرة وهوما سيسمح لتواجد عسكري إسرائيلي على الجزيرة .
ووفق المراقبين فان التحركات الارتيرية تتم بتنسيق مع دول التحالف وبرعاية أميركية باعتبار ان مشروع التحالف في اليمن لا يخرج من تحت عباءة الاميركي الداعم لإسرائيل في المنطقة ومنها البحر الاحمر .
فإسرائيل حرصت على ان يكون لها تواجد كبير على طول خط الملاحة البحرية في البحر الاحمر لحماية مصالحها الاستراتيجية في المنطقة ، واستطاعت نسج علاقات أقتصادية وعسكرية مع دول القرن الافريقي ومنها ارتيريا التي تعد من اهم الحلفاء لإسرائيل وتتواجد على أراضيها قواعد عسكرية إسرائيلية في جزيرة فاطمة وجزيرة دهلك جنوب البحر الاحمر إضافة الى وجود قاعدة عسكرية في ميناء مصوع .
والمعروف ان جزيرة حنيش تعد أكبر جزيرة في الجزر الخمسة المسيطرة على مضيق باب المندب، و تعتبر بمثابة نقطة الاتصال بين المحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر والبحر الأبيض ، وهو ما يجعلها تمثل اولوية لدى الإسرائيليين وفي حالة الوصول ستستطيع إسرائيل مراقبة التحركات العسكرية في البحر الاحمر ومراقبة حركة الملاحة بما فيها السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر .