القدس المحتلة//وكالة الصحافة اليمنية//
كشفت إحدى خادمات رئيس حكومة كيان الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو، عن إهانة زوجته “سارة” عاملي المنزل والخدم، حيث كانت تجبرهم على تقبيل قدميها كل يوم.
وتحدثت “سيلفي جينيسيا” العاملة السابقة في منزل نتنياهو لصحيفة “معاريف” العبرية أمس الجمعة، عن تجربتها المريرة خلال فترة إقامتها في منزل نتنياهو، قائلة: “لقد طلبت مني سارة (زوجة نتنياهو) أن أقوم بتقبيل قدميها بشكل يومي، لقد كنت أشعر بخجل شديد. لدي أطفال وأحفاد نتنياهو، لكنها أخبرتني أنه ليس لدي أي خيار آخر”.
وأضافت جينيسيا: “أصل في الصباح الباكر، ولا أعرف أبداً متى سأخرج، تمر عليَّ أحياناً 12 ساعة من دون طعام أو شراب، فيما حصلت في بعض الأوقات على راحة لمدة عشر دقائق”.
وأوضحت جنيسيا أنها تحملت العذاب في منزل نتنياهو، لأنه لم يكن لديها خيار آخر، لكن بمجرد أن وجدت وظيفة أخرى تركت العمل في منزل نتنياهو.
وأكدت جنيسيا أن زوجة نتنياهو بـ”امرأة غير سوية نفسياً”.
وكشفت جينيسيا عن تعرضها لظروف عمل قاسية في منزل نتنياهو، وصلت حدَّ تهديدها من قبل زوجته بواسطة “مكواة ساخنة”.
وقالت سيلفي حينها “لا أتمنى لأحد أن يواجه ما مررت به على مدى 5 أشهر لدى السيدة (سارة)، مررت بجحيم، عانيت، بكيت، يمكنها أن تقول إني كاذبة، فلتقل ما تشاء، عليَّ أن أُخرج ما في قلبي”.
وأضافت جنيسيا “كان الوضع صعباً، مررت بحالة نفسية سيئة، لم تكن (سارة) تسمح لي بالخروج من المنزل، لم أكن أتحدث مع الأصدقاء، لم يكن باستطاعتي ترك العمل، فأنا سيدة أعيش بمفردي وبحاجة لكسب قوت يومي، وعندما وجدت عملاً آخر قررت المغادرة”.
يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تتهم فيها إحدى العاملات زوجة نتنياهو بإساءة معاملتها، حيث أدلت الأخيرة، الإثنين، بإفادتها أمام محكمة بالقدس في دعوى قضائية تقدمت بها ضدها “شيرا ريفن” العاملة السابقة في منزل نتنياهو، بتهمة التنكيل بها، في قضية باتت تعرف إعلامياً باسم “التشغيل المهين”.
واتهمت “ريفن” (تطالب بتعويض نحو 64 ألف دولار) سارة بعدم منحها إجازة، حتى إن كانت مريضة، أو السماح لها بالغياب في حال كان أطفالها مرضى.