الرياض/وكالة الصحافة اليمنية//
حرمت السلطات السعودية، للمرة الثانية خلال أشهر، الصحفي والإعلامي اليمني المعتقل “مروان المريسي”، من المشاركة في مراسم تشييع ودفن أحد أفراد عائلته.
وكشف حساب “معتقلي الرأي” عبر “تويتر”، المعني بحقوق المعتقلين في السعودية، أن السلطات منعت “المريسي” من المشاركة في جنازة شقيقته التي توفيت قبل يومين، بعد صراع مع المرض.
وهذه هي المرة الثانية التي يمنع فيها “المريسي” من مشاركة عائلته في ظروف وفاة، بعدما حرم في يناير/كانون الثاني الماضي، من حضور جنازة نجله “سند”.
وانتقل “المريسي” (38 عاما) من اليمن إلى السعودية عام 2003، وبدأ مسيرته المهنية في مجال الإعلام؛ حيث عمل في عدد من وسائل الإعلام أبرزها “المجد” و”الرسالة”.
وفي يونيو/حزيران 2018، أخذ “مروان” ابنه المريض للمستشفى، وقضى هناك ليلاً طويلاً. وبينما هو عائد من المستشفى ليتفقد أطفاله الذين تركهم عند جيرانه فوجئ بأشخاص أخذوه إلى مكان مجهول.
ويقول حقوقيون إن سبب اعتقاله “قد يكون بعض التغريدات الناقدة” للسلطات السعودية.