تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده مدينة عدن الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعوم إماراتياً، تنشط عصابات النهب والسطو على الأراضي، والتي وصل بها الأمر الى البسط والاستيلاء على أراضي الممتلكات العامة، والتي كان آخرها حقل بئر أحمد المائي في مديرية البريقة .
حيث أكدت مصادر محلية في مدينة عدن إقدام مجموعة من المسلحين على متن أطقم بالاستيلاء بالقوة على أجزاء واسعة من حقل بئر أحمد المائي واستقطاع أجزاء كبيرة من أراضي الحقل المائي .
ووفق المراقبين فإن السبب الرئيسي وراء نشاط عصابات السطو ونهب الأراضي هو الدعم الكبير الذي تتمتع به هذه العصابات المسلحة من قيادات كبيرة في صفوف مليشيا الانتقالي.
وبحسب المراقبين فإن السلطات المحلية في مدينة عدن لم تحرك ساكناً، وهوما يثبت تورط قيادات ومسئولين في الانتقالي في الأمر واستغلال نفوذهم داخل المؤسسات الأمنية لحماية هذه العصابات التي تعبث بأراضي المواطنين وأراضي الممتلكات العامة بين الحين والآخر .