نيويورك/ وكالة الصحافة اليمنية//
أصدرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بيانا بشأن التطورات الأخيرة التي شهدتها الدولة العربية، وجاء في البيان أن “المآسي التي شهدتها ليبيا خلال سنة ونصف أكدت أن أي حرب بين الليبيين هي حرب خاسرة ولن يكون هناك من منتصر حقيقي فيها، بل مجرد خسائر فادحة يتكبدها الجميع.
وتابع البيان “لا يزال الحل السياسي للأزمة الليبية القائمة منذ زمن طويل في متناول اليد، والبعثة على أهبة الاستعداد، كما كانت دوماً، لتسيير عملية سياسية تشمل الجميع يقودها الليبيون ويمسكون بزمامها”.
وأكمل البيان “ومن البوادر المشجعة على ذلك الدعوات التي أطلقها مؤخرا قادة ليبيون لاستئناف مثل هذه المحادثات بهدف إنهاء القتال والانقسام مما سيمهد الطريق لحل سياسي شامل يستند إلى الاتفاق السياسي الليبي وضمن إطار خلاصات مؤتمر برلين وقرار مجلس الأمن 2510 .
وواصل البيان “لكي تستأنف المحادثات بنية صادقة، لا بد من إسكات صوت السلاح، وفي ضوء ذلك، ترحب البعثة بالنداءات التي وجهتها الجهات الفاعلة الدولية والإقليمية في الأيام الأخيرة إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في ليبيا”.
وعبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن شعورها “بالاستياء الشديد إزاء الضرر الذي طال السكان المدنيين من جراء دورة العنف التي تدور رحاها في ليبيا، وقد أدت التحركات العسكرية الأخيرة في طرابلس الكبرى وترهونة إلى موجات جديدة من النزوح وتسببت في معاناة لأكثر من 16000 ليبي في الأيام القليلة الماضية”.
وأشارت البعثة في البيان إلى أن “التقارير الواردة عن اكتشاف عدد من الجثث في مستشفى ترهونة على الانزعاج الشديد، وقد دعونا سلطات حكومة الوفاق الوطني إلى إجراء تحقيق سريع ونزيه، كما تلقينا العديد من التقارير عن نهب وتدمير الممتلكات العامة والخاصة في ترهونة والأصابعة.