متابعات//وكالة الصحافة اليمنية//
خرجت مظاهرة شعبية كبيرة ليلة أمس الأحد، في مدينة إدلب، للمطالبة بإسقاط ما تسمى حكومة الإنقاذ التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، في ظل تصاعد حالة الغليان الشعبي في مناطق الشمال السوري، جراء قيام “الإنقاذ” بفرض أتاوات من قوتهم اليومي، ورفع الأسعار بشكل جنوني.
وقالت “تنسيقيات المسلحين” إن حالة التذمر والسخط التي يعيشها المدنيون في الشمال السوري تتصاعد على خلفية ممارسات “الإنقاذ”، المتمثلة بالتضييق على السكان وملاحقة لقمة العيش التي يصعب الحصول عليها في ظلِّ تفاقم الوضع المعيشي المتدهور وغلاء الأسعار، في وقت تستمر في تجاهل تلك الحالات وتزيد من انتهاكاتها ضد المدنيين.
ولم تكتف ما تسمى حكومة “الإنقاذ” بتجاهل المعاناة المتفاقمة، بل زادت من وطأة الأزمة بالتضييق على قوت المدنيين ورفع سعر ربطة الخبز في إدلب لتصل إلى 600 ليرة سورية، فيما يبلغ عدد الأرغفة ثمانية بوزن 775 غراما فقط.
وتقتصر نشاطات “الإنقاذ” على فرض الضرائب على الكثير من موارد السكان، مثل ضرائب المحال التجارية والأراضي الزراعية والزيت والسيارات والدراجات النارية، دون تقديم أي خدمة مقابل جباية الضرائب مثل تحسين ظروف المعيشية أو تعبيد الطرق.
ولم تكتف المؤسسات الموالية لـ“الإنقاذ” في ممارساتها السابقة، بل فاقمت الوضع الإنساني من خلال فرض الضرائب والرسوم على المنظمات المحلية، كما تتبع نظام المحاصصة للسماح لعبور قوافل المساعدات الإنسانية وتقوم بعدة ممارسات مثل عدم ترخيص الفرق التطوعية والحد من نشاطات المنظمات الإغاثية.
