تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
بعد مرور شهر من المواجهة العسكرية التي اندلعت في التاسع من شهر مايو الماضي بين مسلحي الاصلاح والانتقالي في محافظة ابين، تحولت المعركة الى استنزاف للطرفين في ظل عجز أي منهما عن حسم المعركة لصالحه .
فمنذ بداية المواجهة لم يحرز أي طرف تقدما، ومازالت معارك الكر والفر هي المسيطرة على المشهد، والمعارك ثابتة في مناطق “الشيخ سالم” و”الطرية”، رغم التعزيزات الكبيرة التي دفع بها الطرفان الى أبين منذ بداية المواجهة .
نتيجة المعركة دفعت الطرفين وخصوصاً الانتقالي للتحول الى استراتيجية القصف المدفعي، وهو ما أدى الى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين الطرفين، وبينهم قيادات كبيرة من الجانبين في ظل تكتم كبير من الطرفين.
ويرى مراقبون أن ما يحدث في أبين يأتي ضمن المعترك الاستخباراتي والعسكري السعودي والاماراتي الذي يستهدف المخزون البشري في المحافظات الجنوبية وإضعاف جميع الاطراف، وإغراق المحافظات الجنوبية في فوضى عارمة ليتسنى لهما تمرير مشاريعهما الاستعمارية في المحافظات الجنوبية .