السعودية تعتقل قياديا “اصلاحيا” مقيما في مدينة مكة بهذه التهمة

متابعات// وكالة الصحافة اليمنية//

اعتقلت السلطات الامنية في السعودية القيادي في حزب الإصلاح اليمني (تجمع الإخوان) الشيخ عبد العزيز الزبيري، المقيم في المملكة منذ فترة زمنية، بتهمة التواصل مع تركيا.

وأفاد حساب “معتقلي الرأي” في السعودية بأن جهاز أمن الدولة الخاضع لسيطرة ولى العهد محمد بن سلمان، أختطف الزبيري من منزله في مكة المكرمة، منذ 20 مايو الماضي.

موضحا أن “اعتقال الشيخ اليمني عبدالعزيز الزبيري جاء على خلفية مشاركته منتصف رمضان عبر اتصال فيديو في ندوة دعوية بتركيا استضافه فيها اتحاد الطلاب اليمنيين”.

وصنف النظام السعودي تنظيم الإخوان جماعة إرهابية، لكنه يتعامل مع تجمع الاصلاح اليمني كأداة مرحلية لتنفيذ اجندته في اليمن عبر تحشيد مسلحيه، وفق مراقبين سياسيين.

المراقبون، رأوا ان اعتقال الداعية الاخواني الزبيري المقيم منذ فترة في السعودية “قد يكون رسالة لتجمع الإصلاح الاخواني للقبول بتسوية سعودية اماراتية بشأن تمكين الانتقالي من جنوب اليمن”.

وتشن السلطات السعودية حملات اعتقالات وانتهاكات واسعة بحق عرب من جنسيات متعددة وبشكل تعسفي خلال تواجدهم على أراضيها ما يجعلهم يتعرضون لإخفاء قسري.

ومن هؤلاء قيادات في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الذين أطلق السيد عبدالملك الحوثي مبادرة لإطلاقهم وعرض مبادلتهم بضباط وطيارين سعوديين اسرى لدى اليمن.

ولدى آل سعود سجل طويل وأسود في استهداف العرب دون سند قانوني، اكان لدواع سياسية أو بدوافع اجرامية، يجري التكتم على المختطفين أو القتلى من الجنسيات العربية.

كما شن النظام السعودي مطلع سبتمبر 2017 حملة واسعة لاعتقال عشرات الدعاة والأكاديميين واقتصاديين وكتاب ونشطاء ومفكرين وغيرهم من دون أن توضح مصيرهم.

ومازال المعتقلون في السجون دون ان توجّه لهم السلطات السعودية تهماً أو تعقد لهم محاكمات علنية بناء عليها، ما جعل مراقبين يصفون عهد ابن سلمان بعهد القمع والقتل.