مستعيناً بالقبائل .. الانتقالي يربك حسابات الاصلاح ويفجر الوضع عسكرياً في شبوة

تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

بعد عجز الانتقالي على حسم المعركة عسكرياً في محافظة ابين وتحول المعركة الى إستنزاف بينه وبين مسلحي الاصلاح يحاول الانتقالي إرباك حسابات مسلحي الاصلاح وتفجير الوضع عسكرياً في محافظة شبوة معقل حزب الاصلاح عن طريق قبائل شبوة الموالية له ، والذي أعلنت إنتفاضة مسلحة في وجه مسلحي حزب الاصلاح نهاية الاسبوع الماضي  .

حيث تشهد محافظة شبوة مواجهات مسلحة بين القبائل  المسنودين من الانتقالي ومسلحي حزب الاصلاح على أكثر من جبهة امتداداً من مديرية جردان إلى مديرية انصاب وميفعه في ضل توقعات ان تتوسع هذه المواجهات لتشمل مديريات أخرى خلال الايام المقبلة .

ويرى مراقبون ان  الانتقالي يسعى من خلال تحريك القبائل  وتفجير الوضع عسكرياً في محافظة شبوة إضعاف مسلحي الاصلاح وتوزيع عناصره بين أكثر من جبهة وإشغالهم بمعارك مع القبائل وهو ما سيخفف من الضغط على قواته  في محافظة ابين خصوصاً وان مسلحي حزب الاصلاح يستخدمون محافظة شبوة منطلقاً لعملياتهم العسكرية ضد الانتقالي في ابين ويدفعون بمزيد من التعزيزات من معسكراتهم المتواجدة هناك الى محافظة ابين بين الحين والاخر .

ووفق المراقبين فان معارك شبوة سيكون لها تأثير كبير على مسلحي الاصلاح في ابين  ففتح جبهتين في نفس الوقت سيؤدي الى إضعاف مسلحي الاصلاح  وهو الامر الذي سيستفيد منه الانتقالي لتغيير نتائج المعارك في ابين لصالحه .