أوضحت السلطة المحلية بمديرية ردمان محافظة البيضاء أن ياسر العواضي قام بعد ظهر اليوم ومعه بعض الميليشيات التي استقدمها من خارج المحافظة بممارسة أعمال تخريبية وعدوانية بالهجوم على تباب عدة في المديرية، في تصرف أرعن وأحمق.
وأكدت السلطة المحلية بمديرية ردمان في بيان لها اليوم الأربعاء، أنه وبعد رصد ومتابعة تبين أن نشاط المشبوه المدعو العواضي يجري بالتنسيق مع دول التحالف، حيث تم خلال الفترة الماضية التحشيد وإدخال السلاح عبر بعض قيادات المرتزقة.
وقال البيان: “ورغم أن السلطة المحلية قد حاولت جاهدة تنبيه المدعو العواضي بخطورة انحرافه إلى صف التحالف ومشاركته في قتل الشعب اليمني وحصاره، إلا أنه استمر في نهج الخيانة وتم إمداده من قبل التحالف بأسلحة وتدريبات وتعزيزات مختلفة”.
وأضاف “وفيما كنا على تواصل بالوجاهات الاجتماعية التي كان لها دور بارز وكبير في محاولة تجنب هذا الانحراف، نفاجأ بأن المدعو ياسر العواضي ومن استجلبهم من عناصر المرتزقة قاموا في تمام الساعة الواحدة بعد ظهر يومنا، بالهجوم على بعض التباب بالمديرية وإطلاق النار والقذائف والمدفعية، منساقاً بشكل لا لبس فيه إلى صف تحالف العدوان، وذلك تزامنا مع حالة الانهيار التي يعيشها عناصر المرتزقة في بعض مديريات محافظة مأرب ومناطق أخرى”.
وأشارت السلطة المحلية بمديرية ردمان في البيضاء إلى أنه وبعد متابعة دقيقة وحثيثة لنشاط المدعو العواضي، تأكد أن ذلك النشاط ليس إلا حالة نشاز لا تعبر عن إرادة وتوجه قبائل البيضاء.. مشيدة بالدور المحوري والمشرف لأبناء المديرية وقبائل المحافظة بشكل عام، التي رفضت كل دعوات الفتنة والاقتتال والتحريض من قبل المدعو العواضي، وأبت إلا أن تكون إلى جانب الوطن ضد العدوان والحصار الذي يطال كل اليمنيين بلا استثناء.
واختتم بيان السلطة المحلية بالمديرية بالقول: “كما تؤكد السلطة المحلية في مديرية ردمان، مسنودة بالجيش والأمن والشرفاء من أبناء المحافظة، أنها معنية في القيام بدورها على أكمل وجه، والتصدي لدعاة الخيانة والارتزاق، مستعينين بالله سبحانه وتعالى في الدفاع عن الشعب اليمني وصون مكتسبات الصمود الوطني وتحقيق الأمن والاستقرار”.
وأهابت السلطة المحلية أنها لن تسمح لأي كان وتحت أي ظرف بالإخلال بالسلم الأهلي وتهديد الأمن الاجتماعي.