تقرير خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
رغم التحذيرات مما يمكن أن تتسبب به طباعة مزيد من العملة اليمنية على الاقتصاد اليمني المنهار بسبب انخفاض سعر الصرف اليمني مقابل العملات الأجنبية، إلا ان حكومة هادي مستمرة بطباعة مزيد من العملة اليمنية دون غطاء وإغراق السوق بها .
فروسيا بدأت طباعة أوراق نقدية جديدة لحكومة هادي، وفق إعلان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم، والتي أكدت أن طباعة العملة تأتي بموجب العقد الذي تم توقيعه مع حكومة هادي في عام 2017.
خبراء أقتصاديون حذروا من الإجراءات التي تقوم بها حكومة هادي وطباعتها للمزيد من العملة وضخها الى السوق المحلية، والذي يمكن أن يتسبب في آثار مدمرة على الاقتصاد اليمني وهبوط للريال اليمني الى أدنى مستوياته .
ووفق المراقبين فإن طباعة كميات جديدة من العملة الوطنية ستضاعف المعاناة الاقتصادية في اليمن، والتي تسببت بها طباعة حكومة هادي بطباعة أكثر من تريليوني ريال يمني خلال الأعوام الماضية دون غطاء، وهو ما أوصل سعر الدولار الى أكثر من 700 ريال يمني مقارنة بـ370 في العام 2015 .
يشار الى أن السفير الامريكي “ماثيو تولر” هدد وفد صنعاء خلال مشاورات الكويت في 2016 باتخاذ إجراءات اقتصادية عقابية ستجعل الريال اليمني لا يساوي الحبر الذي كُتب عليه، ليبدأ من وقتها الاستهداف الممنهج للعملة اليمنية في إطار الحرب الاقتصادية التي يمارسها التحالف على اليمن .