خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
قالت مصادر محلية في محافظة البيضاء لـ”وكالة الصحافة اليمنية” إن قوات التحالف ومسلحين قبليين يتبعون ياسر العواضي، قامت بمهاجمة مواقع الجيش واللجان الشعبية في منطقة آل عواض ومنطقة الطاهرية.
وأفادت المصادر بأن الجيش اليمني واللجان الشعبية، تمكنوا من التصدي لزحف نفذته قوات التحالف باسم “تحركات” العواضي باتجاه مديرية السوادية.
وكشفت المصادر بأن قوات التحالف تكبدت خسائر فادحة في الأرواح، حيث قتل 3 على الأقل من ميليشيات العواضي، جراء استهدافهم بغارات لطائرات مسيرة نوع “قاصف” بالقرب من مدرسة أحمد سالم العواضي.
وقالت المصادر إن طيران التحالف الحربي شن 4 غارات جوية على مديريتي السوادية وردمان.
وأكدت المصادر بأن العميد عبدالرب الأصبحي قائد قوات التحالف في “محور قانية”، قد أصيب في المواجهات إصابة بالغة، وتم نقله للعلاج إلى مدينة مأرب. والأوضاع في مديريات ردمان والسوادية تشهد هدوءا حذرا.
وكان العقيد علي بن محسن صلاح، أحد ضباط ما تسمى رئاسة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التابعة لقوات “حكومة هادي”، قد قال في منشور له على موقع “فيسبوك” أمس الثلاثاء، بأن ياسر العواضي سيفجر الوضع عسكرياً في البيضاء.
وقال صلاح “الآن أؤكد لكم أن التوجيهات صدرت وساعه الصفر ستدق أجراسها من بعد الفجر، معركة البيضاء ستحرق الأخضر واليابس، وقد تتوسع من بلاد مراد الى ردمان والسوادية الى رداع.
وأكد متحدث القوات اليمنية المسلحة، العميد يحيى سريع، بأن “ما حدث اليوم في مديرية ردمان منطقة آل عواض بالبيضاء هو اعتداء واضح وسافر على المواطنين والجيش واللجان الشعبية، حيث قام المرتزق ياسر العواضي بالاعتداء على المواطنين ومواقع الجيش واللجان الشعبية بمساندة من قبل قوات تحالف بكل أنواع الدعم المالى واللوجستي والتسليح والتدريب والانتشار في الجبال والتحريض الطائفي والمناطقي، سعيا منه لتفجير الوضع في المنطقة دون أي مبرر غير الانسياق مع دول التحالف، وتنفيذ أجندتها بعد أن استلم مساعدات عسكرية وأموالاً وسلاحاً، ورفض كل الوساطات من مشائخ وعقال القبائل”.
وأضاف سريع، “بعد ظهر اليوم قام بتفجير الوضع بدعم مباشر من دول العدوان، وهو ما يحتم علينا في القوات المسلحة التصدي له والدفاع عن المواطنين وحفظ البلد وأمنه واستقراره، متوكلين على الله سبحانه وتعالى.”
وطمأن سريع، الجميع من أبناء الوطن الشرفاء خاصة محافظة البيضاء أن القوات المسلحة ستظل إلى جانبهم لحمايتهم من أدوات التحالف.
ودعا سريع، كل قبائل البيضاء وأحرار مديرية ردمان وعقال آل عواض للوقوف إلى جانب الدولة ضد قطاع الطرق وأدوات التحالف الذين يتاجرون بدماء الأبرياء، حتى تأمين المنطقة وقطع دابر المعتدين بإذن الله تعالى.