خاص/وكالة الصحافة اليمنية//
ذكر موقع “عربي بوست” اليوم الخميس في تقرير تناول فيه مجريات التطبيع مع إسرائيل وبعض دول الخليج، فقال إنه في الوقت الذي مازالت فيه أنظمة عربية تخجل من إشهار العلاقة بينها وبين إسرائيل، نجد العلاقات الإماراتية الإسرائيلية تأخذ طريقها إلى العلن، لكن الأمر لم يأت هكذا دفعة واحدة.
وتابع التقرير بأن علاقات التطبيع بين الدولتين مر بأربع مراحل، الأولى الاستعانة بإسرائيل للوساطة لدى الإدارات الأمريكية المتعاقبة من أجل التقرب منها وتلبية طلباتها.
وقد عبر عن المرحلة الأولى ما قاله الوزير البحريني الأسبق، علي فخرو لراديو “راية الفلسطينية” إن “وزيراً في دولة خليجية أخبره قبل سنوات أنه إذا أراد شيئاً من أمريكا فإنه يتصل بتل أبيب ليحصل عليه”.
ثم تطور الأمر في مرحلة تالية إلى تعزيز العلاقة التجارية والاقتصادية من خلال استثمارات إسرائيلية في الإمارات تحت عنوان “شركات متعددة الجنسيات”.
إلا أن المرحلة الثالثة من العلاقة التطبيعية مثلت نقطة التحول بعد تعزيز التعاون الأمني المباشر بين الإمارات والبحرين والسعودية من ناحية وتل أبيب من ناحية ثانية في السنوات الأخيرة، بما يشمل تبادل المعلومات والمد بأجهزة تكنولوجية متطورة وعتاد وسلاح.
لكن المرحلة التطبيعية الرابعة تطورت كثيراً بعد دخولها مرحلة العلانية التدريجية، والكشف عن سابق العلاقة السرية، وقد عبر عن هذه المرحلة مقال السفير الإماراتي بواشنطن يوسف العتيبة في صحيفة “يديعوت أحرونوت” قبل أيام، ارتباطاً ببند في صفقة القرن والذي يحث على التحول من التطبيع السري إلى العلني. ونصح العتيبة إسرائيل في المقال بأن ضم أراضي الضفة الغربية دون مفاوضات سيفشل التطور في هذا التطبيع.
العتيبة وإيعاز كوشنر