المغرب / وكالة الصحافة اليمنية //
أقرّ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب بمقتل زعيمه الجزائري عبد المالك دروكدال، الذي أعلنت فرنسا تصفيته في مطلع حزيران/ يونيو الجاري.
واكد قيادي في التنظيم يدعى أبو عبد الإله أحمد، في تسجيل صوتي نشره موقع “مؤسسة الأندلس”، الذراع الإعلامي للتنظيم، مقتل دروكدال، متوعدا بمواصلة القتال ضد القوات الفرنسية وقادة دول المنطقة.
وكانت فرنسا أعلنت قتل زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب عبد المالك دروكدال في 3 حزيران/ يونيو الجاري، خلال عملية لقواتها الخاصة شمال مالي (80 كم شرق مدينة تساليت)، على بعد كيلومترات قليلة من الحدود الجزائرية.
وقتل في العملية أربعة من بين الأشخاص الخمسة الذين كانوا موجودين في المكان وقت الهجوم، بمن فيهم جزائريان وهما عبد المالك دروكدال وأحد مساعديه وهو توفيق شايب، بالإضافة إلى آخرين من مالي، باستثناء مقاتل شاب ذي شخصية ثانوية استسلم دون قتال، وفقا لوزارة الجيوش الفرنسية.
ولم يتم نقل الجثث، بل تم دفنها على الفور بعد عينات الحمض النووي وعمليات البحث لجمع المعلومات. وتم الاستحواذ على هواتف وبطاقات سيم (شرائح) وجهاز كمبيوتر خاصة بالإرهابيين، بحسب الجيش الفرنسي.
وقالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي إن “عبد المالك دروكدال، عضو اللجنة التوجيهية لتنظيم القاعدة، كان يقود كل مجموعات القاعدة في شمال أفريقيا وقطاع الساحل، بما في ذلك جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التي يقودها المالي إياد أغ غالي الذي ينتمي إلى الطوارق”.