خاص/وكالة صحافة اليمنية//
كشفت صحيفة “تايمز” البريطانية اليوم الاثنين في تقرير خاص ما يملكه حاكم الإمارات خليفة بن زائد من عقارات وقصور باهظة الثمن في أوروبا، وقالت الصحيفة إن بيوت بن زائد غير المستخدمة تضم “أسكوت بالاس” قرب “ويندسور غريت بارك” في منطقة بيركشاير والذي اشتراه الشيخ عام 1989 بمبلغ 18 مليون جنيه، وهو مبلغ ضخم في حينه، وتقدر قيمته اليوم بـ60 مليون جنيه.
وذكرت الصحيفة أن حاكم الإمارات يمتلك أيضا بيتا فخما ثمنه 5 ملايين جنيه إسترليني وبحدائق عظيمة في “هام غيت”، جنوب غربي لندن، وكان صغيرا ليستوعب فريقه وأمنه الشخصين ولهذا طلب الشيخ من مديرة وكالة العقارات شراء البيت المجاور له، لكن صاحبه رفض بيعه.
وكشفت وثائق مقدمة إلى المحكمة العليا، أن الشيخ “خليفة” يملك عددا من البيوت بقيمة 30 مليون جنيه إسترليني بمنطقة خاصة تطل على “كان” الفرنسية، ولكنه تخلى عنها عندما فشل بالحصول على رخصة لبناء قصر جديد.
وزعمت الأوراق المقدمة للمحكمة أن الشيخ “خليفة” ينفق 450000 جنيه في العام على 15 موظفا دائما للإشراف على بيت ريفي خارج العاصمة الإسبانية مدريد ولم تزره عائلته منذ 17 عاما.
والشيخ “خليفة” هو رئيس هيئة أبوظبي للاستثمار برصيد من 650 مليار جنيه، إلى جانب ثروة للعائلة تقدر بـ120 مليار دولار، ما يجعله من أثرى زعماء الدول، وعانى في 2014 من جلطة دماغية وتقاعد عن العمل العام، وتسلم ولي العهد محمد بن زايد إدارة الأمور اليومية في البلاد.
وبحسب الصحيفة، ففي عام 2008 اشترى أخ غير شقيق للشيخ “خليفة” نادي مانشستر سيتي، وتم التخلي عن خدمات “لانس” عام 2017 واستبدلت بـ”أستريا أسيت مانجمنت” وهي شركة مملوكة من أبوظبي، ما قاد إلى خلاف بينهما، حيث قدمت دعوى ضد المديرين البريطانيين مطالبة إياهم بـ”عشرات الملايين من الجنيهات”.
ويتهم المحامون عن الشيخ شركة “لانس” بالغش وعدم النزاهة، وأنها اختلست حوالي 32 مليون جنيه حصلت عليها لإدارة العقارات في لندن.
وتزعم الدعوى القانونية أن مديري لانس حصلوا على رسوم مبالغ فيها، وأنهم قاموا “بترتيبات غير نزيهة” مع المدير السابق لمكتب الشيخ الخاص، “مبارك سعد الأحبابي”.
وأكدت الصحيفة أن الشيخ خليفة بن زايد ملأ خزانات المياه في أحد قصوره الذي يعود للقرن الثامن عشر وتقدر قيمته بملايين الجنيهات الإسترليني بمياه ايفيان الفرنسية، ووفق وثائق قضائية في إحدى المحاكم البريطانية فإن الشيخ “خليفة بن زايد”، رئيس دولة الإمارات المتحدة كان لديه خزانات مياه في قصر بيركشاير، الذي تبلغ قيمته 60 مليون جنيه إسترليني، مليئة بالمياه المعدنية الشهيرة التي جرى شحنها من فرنسا.
وجاءت واقعة ملء الخزانات بالمياه الفرنسية ضمن تفاصيل قضية تنظرها محكمة في لندن، اتهم فيه حاكم الإمارات بالتبذير من قبل مديرين سابقين لإمبراطورتيه المالية التي تقدر بـ5.5 مليار جنيه إسترليني، فيما أنفق ملايين الجنيهات على بيوته الأخرى في فرنسا وإسبانيا وبريطانيا والتي من النادر ما زارها.
المصدر/ الخليج الجديد//