جنيف: وكالة الصحافة اليمنية
قال مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة في جنيف السفير حسام الدين آلا: “أنه ومنذ بداية الحرب على سورية تصاعد الدعم الإسرائيلي المباشر الذي وثقته تقارير الأندوف للمجموعات الإرهابية في منطقة الفصل وجوارها سعياً لإطالة أمد الأزمة ومحاولة استغلالها لتكريس الاحتلال وفرض ضم الجولان المحتل كأمر واقع.
وأكد حسام الدين آلا، في بيان أمام الدورة 37 لمجلس حقوق الانسان اليوم الثلاثاء “أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومنذ احتلالها الجولان السوري عام 1967 لم تتوقف عن انتهاك القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة لتكريس احتلالها الاستعماري ولا عن محاولاتها لفرض قرار ضم الجولان خلافاً للقانون الدولي وانتهاكاً لقرار مجلس الأمن 497 الذي أكد عدم مشروعية فرض قوانينها وولايتها وإدارتها في الجولان السوري المحتل واعتبره لاغيا وباطلا ولا أثر قانونياً له وطالب سلطات الإحتلال بإلغائه فوراً.
وشدد السفير آلا على أن هذه الممارسات الإسرائيلية المارقة على القانون الدولي تتزامن مع ضغوط تمارسها سلطات الاحتلال على السكان السوريين في الجولان المحتل للحصول على اعترافهم بشرعية الاحتلال من خلال قرارها غير القانوني بإجراء انتخابات للمجالس المحلية في الجولان السوري المحتل هذا العام وهو القرار الذي رفضه الأهالي باعتباره محاولة جديدة من سلطات الاحتلال لفرض قوانينها على الجولان السوري المحتل وطمس الهوية السورية لأبنائه وتعهدوا بإفشاله.
وأضاف السفير آلا أن ما يثير الاستهجان أن هذه الممارسات الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي تحظى بدعم من الولايات المتحدة وبعض حلفائها داخل هذا المجلس وخارجه .. وبتشجيعها على إدامة الاحتلال والاستمرار في انتهاكاته الممنهجة لحقوق الإنسان والحريات الأساسية لأبناء الجولان السوري المحتل.