صنعاء – وكالة الصحافة اليمنية :
استعرض رئيس المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد اليوم خلال لقائه الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليزا جراند- الصعوبات التي تواجه الشعب اليمني جراء استمرار العدوان والحصار، والذي أدى إلى تدهور الوضع الانساني وارتفاع الأسعار وانقطاع الرواتب وسيطرة قوات التحالف على منابع النفط والمطارات والموانئ والمنافذ الحيوية إلى جانب إغلاق ميناء الحديدة ومطار صنعاء الدولي .
وحسب “وكالة الأنباء اليمنية سبأ” عبر الرئيس الصماد عن أمله في استمرار العمل وفق آلية منظمة تسهم في وصول المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق وخاصة التي يتمركز فيها مرتزقة العدوان .. مؤكداً الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات للمنظمات الدولية العاملة في اليمن ومنها منظمة الأمم المتحدة والعاملين فيها .
وأضاف رئيس المجلس السياسي الأعلى ” تعرفون الاستقرار الأمني في المناطق التي يتواجد فيها الجيش واللجان الشعبية، وما تعيشه المحافظات من أمن ، وعليكم التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتعزيز تحركاتكم وتنفيذ مهامكم المختلفة “.
وأكد على ضرورة التركيز على الأولويات في الجانب الانساني .. وقال ” نريد أن يكون التركيز على الميدان والمناطق التي يسيطر عليها التحالف ومرتزقته والتي تعيش أوضاعاً صعبة وبحاجة لدعمكم في هذا الجانب”.
فيما عبرت الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشئون الإنسانية باليمن عن سعادتها بلقاء رئيس المجلس السياسي الأعلى .
وقالت ” أعرف معاناة الشعب اليمني وهي كبيرة جداً وسنقوم بأقصى ما نستطيع ونعلم أن الوضع صعب في اليمن “.
وأشارت إلى ضرورة تعزيز جوانب التنسيق بين الجهات الرسمية والمنظمات الإنسانية بما يمكنها من توسيع نطاق المساعدات الإنسانية والإغاثية.
هذا وناقش اللقاء تطورات الأوضاع الإنسانية في اليمن في ظل تصعيد دول العدوان واستهدافها المستمر للمدنيين وتدمير الموانئ والطرق والجسور وإعاقة دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية وشحنات الغذاء والدواء وانعكاسات ذلك على الجانب الإنساني للمواطنين وتفاقم معاناتهم.