واشنطن/ وكالة الصحافة اليمنية//
بعث رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، “آدم شيف” برسالة إلى سفيرة السعودية في واشنطن، الأميرة “ريما بنت بندر”، بشأن وضع الناشطة “لجين الهذلول”، المحتجزة منذ أكثر من عامين بسجون المملكة.
وأوضح “شيف” أن خطابه الذي أرسله، أمس الثلاثاء، للأميرة يأتي كمتابعة لرسالة أخرى بتاريخ 7 يناير/كانون الثاني 2019، والذي أرسلها للسفيرة السعودية بخصوص السجن غير المشروع للناشطة في مجال حقوق الإنسان “لجين الهذلول”.
وقال إن استمرار احتجاز “الهذلول”، وسط تفشي جائحة “كورونا” التي أودت بحياة العديد من السعوديين والأمريكيين على حد سواء، لهو أمر مقلق للغاية، وفي ضوء ظروف هذا الوباء فهو أيضا أمر خطير.
وأردف: كما تعلمون، فقد تم احتجاز “الهذلول” بدون محاكمة منذ مايو/أيار 2018، وقد تأخرت محاكمتها مرارا وتكرارا دون تقديم أي تفسير أو دليل على ارتكابها لجرائهما المفترضة.
وتابع: “لقد احتجزت الناشطة السعودية لفترات طويلة دون أن تتمكن من الاتصال بأسرتها، وبحسب ما ورد تعرضت للتعذيب البدني والنفسي، إضافة إلى التهديد بالاغتصاب والقتل”.
ومضى رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي قائلا: “لست وحدي الذي يساورني قلق متواصل بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا التي تنطوي على احتجاز وسجن المدافعين السلميين عن حقوق المرأة. ففي يوليو/تموز 2019، وافق مجلس النواب على القرار H. Res. 345 والذي وجه الانتباه إلى استمرار المملكة في سجن السيدة الهذلول وغيرها من الناشطات في مجال حقوق المرأة”.
وتواجه السعودية انتقادات دولية حيال أوضاع حرية التعبير، وحقوق الإنسان، غير أنها أكدت مرارا التزامها بـ”تنفيذ القانون بشفافية”.