صنعاء//وكالة الصحافة اليمنية//
أكد عضو مجلس الشورى اليمني محمد البخيتي، اليوم الأربعاء، بأن القوات المسلحة اليمنية ستستمر في تنفيذ المزيد من الهجمات الصاروخية والمسيرة باتجاه مواقع سعودية حساسة، حتى تتوقف السعودية عن محاصرة اليمن ومحاربته.
وقال البخيتي، في تصريح لـ”وكالة تسنيم” الإيرانية، أن الضربات الصاروخية التي نفذتها الطائرات اليمنية بدون طيار والتي استهدفت عدة نقاط عسكرية في الرياض ليلة الاثنين، تأتي في إطار “الحق المشروع” للدفاع عن النفس، وستستمر هذه الضربات حتى تتوقف السعودية عن محاصرة اليمن ومحاربته.
وخاطب البخيتي السعودية قائلاً “إذا لم توقفوا الحرب، فسوف نستهدف نقاطاً أكثر أهمية وحساسية في السعودية في المستقبل”، مؤكداً ان الصواريخ اليمنية أصابت عمق السعودية بدقة متناهية.
وأشار البخيتي إلى أن تنفيذ هذه الضربات جاء للرد على تصعيد السعوديين من أعمالهم العدوانية العسكرية في ساحات القتال وضد المدنيين، وتشديدهم الحصار على الشعب اليمني”. حيث حال السعوديون دون دخول الوقود الى اليمن، مما تسبب في العديد من المشاكل وأزمة للمواطنين اليمنيين. كما تأثر العمال والمزارعون، وكذلك أصحاب الصناعات والمشاريع الصغيرة المختلفة، وحتى الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية بأجهزة خاصة، بسبب الحظر المفروض على اليمن في مجال الوقود والمشتقات النفطية.
وأوضح البخيتي: “إن الرسالة من هذه الضربات واضحة، وهي إنهاء الحصار والحرب على اليمن حتى نوقف ضرباتنا، وكما يعلم الجميع أنه إذا لم يوقفوا الحرب فسيكون عليهم تحمل ضرباتنا التي ستزداد وتيرتها أيضًا، وسنستهدف في المستقبل أهدافًا أكثر أهمية وحساسية”.
وأكد البخيتي أن الادعاء السعودي بمهاجمة أهداف مدنية بأنه لا أساس له من الصحة، مؤكداً أن جميع الأهداف المستهدفة عسكرية، وأن ادعاء مهاجمة مراكز مدنية سعودية غير صحيح تماماً، لأنه في حال كان ادعاؤهم صحيحا فلن تتوانى السعودية عن عرض هذه الأهداف على وسائل الاعلام.
كما اكد البخيتي أن الجميع يعلم بأن قرار الحرب على اليمن هو قرار أمريكي، وأن قرار السعودية ليس بيدها، فهي بمثابة أداة أمريكية ليس إلا، بالإضافة الى افتقار من هم في السلطة السعودية للخبرة في كافة المجالات، الامر الذي يؤكد عدم معرفة وإدراك السعودية الصحيح لمصالحها.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، أن قوات صنعاء نفذت ضمن عملية “توازن الردع الرابعة، هجوما كبيرا بطائرات مسيرة “صماد 3” وصواريخ باليستية “نوعِ قدس وذو الفقار” وصواريخ مجنحة على مقرات عسكرية حساسية في العاصمة السعودية الرياض، منها وزارةُ الدفاعِ والاستخباراتُ وقاعدةُ سلمانَ الجويةُ ومواقعَ عسكريةً في جيزانَ ونجران.