طهران//وكالة الصحافة اليمنية//
دشن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الخميس، مشروع مد أنابيب النفط إلى خليج عمان، مما يمكن طهران من تصدير نفطها، في خطة ترمي إلى تقليل الاعتماد على تصدير النفط عبر مضيق هرمز، على أن يبدأ العمل به في 30 مارس القادم.
وأشار روحاني، إلى “إن تصدير النفط من ميناء جاسك في خليج عمان، سيجعل طهران قادرة على مواصلة تصدير النفط في حال إغلاق مضيق هرمز لأي سبب”.
وأوضح روحاني، أن “هذا المشروع استراتيجي، وضامن للأمن الاقتصادي وأمن الطاقة الإيرانية”.
وأضاف روحاني، “العديد من دول المنطقة، تمكنت من إيجاد طريقة بديلة لتصدير نفطها، في حال تعرض مضيق هرمز لأي مخاطر، وذلك عبر نقل النفط إلى البحر الأحمر أو خليج عمان أو حتى البحر المتوسط، موضحاً أن “إيران هي الدولة الوحيدة التي ستتوقف صادراتها النفطية بالكامل، في حال أغلق مضيق هرمز لأي سبب كان”.
وبدوره أكد، وزير النفط الإيراني بيجن زنكنة، أثناء حضوره مراسيم افتتاح مشروعين بتروكيماويين وانطلاق عمليات مد أنابيب نقل النفط الخام من حقل “غورة” في بوشهر الى “جاسك” في شواطئ “مكران” اليوم الخميس، أن مشروع مد أنابيب نقل النفط الخام الى منطقة “جاسك” المطلة على خليج عمان ستنتهي في 20 مارس، ومن ثم بدأ عملية تصدير النفط.
وأوضح زنكنة، أن المشروع كلف طهران 300 مليون دولار حتى الان، ويتطلب استكماله نحو 850 مليون دولار. وأن طول خط الانابيب يبلغ 1000 كم وبقطر 42 بوصة، ويبدأ من “غورة” في بوشهر (جنوب غرب) مرورا بمحافظة “فارس” (جنوب) وصولا الى “هرمزكان” وغرب “جاسك”، حيث موقع المحطة التصديرية المزمعة والتي تعتبر ثاني أكبر محطة بعد “خارك” المطلة على الخليج العربي.
وأشار زنكة، الى أن المشروع يتم بناؤه عبر سلع ومعدات مصنعة في ايران لاول مرة، وسيشمل الخط 50 مضخة بقدرة 2.5 ميغاواط تبلغ تكلفة المضخة الواحدة مليون دولار، حيث تم ترسية امتياز صناعتها على 3 مصانع محلية.