/المخا/تقرير خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
تعرض قائد ما يسمى بألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي التابع للإمارات أبو زرعة المحرمي لعملية اغتيال فاشلة على خط الخوخة الساحلي.
وجاءت عملية الاغتيال الفاشلة عقب إحراج قائد التحالف في الساحل الغربي العميد الاماراتي مسعود المزروعي، لطارق عفاش نافياً أن يكون أبو زرعة نائبا لعفاش، مؤكداً أن أبو زرعة المحرمي تم تعيينه من قبل الإمارات قائدا على ألوية العمالقة في الساحل الغربي.
وسارعت مواقع إخبارية تابعة لطارق عفاش بنشر خبر محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفت المحرمي، لتبعد التهم والشبهات عن قائدها طارق عفاش.
المواقع العفاشية أفادت أن مسلحين أطلقوا وابلا من الرصاص مساء الخميس على موكب القائد أبو زرعة عقب انتهاء زيارته الميدانية لتفقد المواقع والنقاط الأمنية في خط الخوخة الساحلي والذي تشرف عليه قوات العمالقة، مشيرة إلى أن فشل عملية الاغتيال ناجم عن كون سيارة أبو زرعة المحرمي “مدرعة” ضد الرصاص.
يذكر ان طارق عفاش نجح في استبعاد أبو زرعة من منصبة كقائد لقوات العمالقة في نهاية 2018م، واستدعاءه الى الامارات بتهمة الفساد، وتم تعيين علي الحسني بديلاً عنه، إلا أن الإمارات أعادت أبو زرعة مرة ثانية وأصدرت قرارا بتعيينه في منصبه السابق كقائد للعمالقة.
وعودة أبو زرعة إلى الساحل الغربي تعد وفقا لمراقبين صفعة قوية بوجه طارق عفاش، الذي كان يرى في شخصه رجل الإمارات الأول في الساحل الغربي.
وشنت مواقع تابعة لطارق عفاش هجومات لاذعا على المحرمي حال عودته من الامارات الى الساحل الغربي الأسبوع الماضي، وطالبته بالبقاء في وحدته العسكرية حتى ينظر في أمره ويتم ترتيب عمله، قبل ان تأتي الصفعة الإماراتية والتأكيد على أن المحرمي هو قائد قوات العمالقة.
وتتكون قوات العمالقة من 12 لواء وتم تشكيلها من أبناء المحافظات الجنوبية، الذين ينتمون إلى التيار السلفي المتشدد، واغلب قياداتها من عناصر تنظيم القاعدة او ما يسمى بأنصار الشريعة الذين سيطروا على محافظة أبين في 2011 و2012م، وأنصار الشريعة هو أحد التنظيمات المنسلخة عن داعش والقاعدة.