الحوثي يعلق على دعوة غريفيث بشأن سفن المشتقات النفطية

خاص// وكالة الصحافة اليمنية//

علق عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي على دعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث التحالف و”انصار الله” إلى الافراج عن سفن المشتقات النفطية والسماح بدخولها ميناء الحديدة.

وقال محمد الحوثي في التعليق على تغريدة غريفيث بموقع “تويتر” الجمعة: “نقول للمبعوث أبواب ميناء الحديدة مفتوحة والسفن المحاصرة حاصلة على تصاريح من لديكم”. مذكرا المبعوث الاممي بجهة منع دخول السفن إلى الميناء.

مضيفا: “من يمنع دخول السفن إلى الحديدة هم بحرية العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي”. وأردف بصراحته المعهودة مخاطبا غريفيث: “عليك التواصل بالخارجية الأمريكية والحديث معها فهي من تملك الصلاحيات”.

ودعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، الجمعة، “حكومة هادي” و”أنصار الله” إلى السماح للسفن بالدخول إلى ميناء الحديدة، واستخدام الإيرادات لدفع رواتب موظفي القطاع العام، متجاهلا من يمنع دخول السفن للميناء.

غريفيث قال في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” الجمعة: “أناشد حكومة اليمن وجماعة الحوثي المشاركة بشكل بنّاء وسريع في سعيي للسماح للسفن بالدخول إلى ميناء الحديدة واستخدام الإيرادات لدعم رواتب موظّفي القطاع العام”.

وجاءت دعوة غريفيث التي ختمها بقوله: “من الضروري إيجاد حلّ يعلي مصالح الشعب اليمني”. بعد توجيه ما يسمى المجلس الاقتصادي الاعلى التابع لـ “حكومة هادي” مذكرة تخلي مسؤوليتها عن تداعيات احتجاز سفن المشتقات النفطية.

وطالبت المذكرة بـ “سرعة السماح لـ 15 سفينة مشتقات نفطية بالدخول إلى ميناء الحديدة، منعا لتداعيات كارثية على القطاع الصحي”، في إشارة منها إلى أن قرار السماح والاحتجاز ليس بيدها ويملكه التحالف بقيادة السعودية والامارت.

من جانبهم رأى مرقبون أن اصرار المبعوث الاممي على التخاطب مع “حكومة هادي” والمجلس السياسي وحكومة الانقاذ بشأن السماح للسفن بالدخول، مغالطة تؤكد الارتهان لإرادة التحالف السعودي، والتغطية على احتجازه سفن الوقود.

وأكدت شركة النفط اليمنية أن “بحرية تحالف العدوان تواصل احتجاز 21 سفينة قبالة ميناء جيزان، منها 15 سفينة تحمل بترول وديزل، و3 سفن تحمل مازوت، و3 سفن تحمل غازا منزليا، ويمنع التحالف دخولها ميناء الحديدة منذ اشهر”.

يُشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية والامارات عمد منذ شهر مايو إلى تصعيد رهانه على ورقة الحرب الاقتصادية، وشدد من قيود تدفق سفن الوقود والدواء والغذاء، بالمخالفة للقوانين الدولية التي تعتبر اي تهديد لمقومات العيش جريمة حرب.