صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
وجهت اللجنة الوزارية لمكافحة الأوبئة وزارتي الإعلام والأوقاف والإرشاد بالاستمرار في رفع الوعي المجتمعي حول خطورة الجائحة دون تهويل أو تهوين للوضع ومواصلة حشد الدعم المجتمعي لخطط الحكومة للحد من انتشار الوباء.
جاء ذلك خلال اجتماعها اليوم برئاسة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور لمناقشة مستوى تنفيذ قرارات اللجنة وبرنامجها المقر من قبل مجلس الوزراء للتطبيع التدريجي للحياة.
واطلع الاجتماع على تقرير تفصيلي قدمه نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الدكتور حسين مقبولي، عن أنشطة اللجنة والوضع الصحي في ما يخص جائحة كورونا على المستوى الوطني بصورة عامة.
وتطرق التقرير إلى جهود وزارة الصحة العامة والسكان وطواقمها الطبية والصحية والفنية تجاه المصابين بهذا الوباء، والتعاون المسئول لمختلف الوزارات والجهات الحكومية والمحلية في عملية المواجهة والحد من انتشاره .. منوها بدور عدد من الجهات الوطنية والدولية في إسناد القطاع الصحي ونشاطه الإنساني في محاربة كورونا بأمانة العاصمة والمحافظات.
واستمع الاجتماع إلى آراء ومقترحات أعضاء اللجنة بشأن عدد من المواضيع المرتبطة بسير إجراءات مكافحة الوباء وانعكاسه على المواطن في جميع جوانب حياته المعيشية وضرورة اتخاذ القرارات المناسبة بمراعاة صحتهم وسلامتهم.
واتخذت اللجنة على ضوء نقاشاتها عددا من القرارات المعززة لعملية مواجهة كورونا في مختلف المستويات بما في ذلك الجانب العلاجي للمصابين.. ووجهت الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات التنفيذية وموافاة اللجنة بتقارير عن مستويات التنفيذي أولا بأول.
وسجّل الاجتماع الشكر والتقدير للجنة العليا لمكافحة الأوبئة ورئيسها ولوزارة الصحة العامة ومؤسساتها الصحية والمنشآت الصحية الخاصة وللوزارات والجهات ذات العلاقة وغرفة العمليات المشتركة برئاسة الوزراء على جهدهم في التصدي لجائحة كورونا، وسعيهم لتطويقها والحد من آثارها السلبية على صحة وحياة المواطنين.
وثمن المبادرات الهامة للجهات المحلية والدولية التي ساندت القطاع الصحي في مواجهة هذا الوباء، ومنها مجموعة شركات هائل سعيد أنعم التي ساهمت بإيصال شحنتين من المواد الطبية المتعلقة بمواجهة كورونا، وكذا منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي على توفير مستلزمات طبية تمثل احتياجا حقيقيا وعاجلا لليمن في ظل العدوان والحصار.