وكالة الصحافة اليمنية
أدانت سوريا بشدة الادعاءات الصادرة عن مجلس الاتحاد الأوروبي حول استعمال الأسلحة الكيميائية في سوريا مؤكدة أنها تندرج في إطار حملة التضليل والأكاذيب المفبركة ضد سوريا وتفتقر إلى أي مصداقية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ “سانا” إن سوريا تنوه إلى أن كافة الادعاءات الصادرة عن المسؤولين الغربيين بهذا الصدد كانت تشير إلى عدم وجود أدلة على مثل هذا الاستخدام الأمر الذي يؤكد أن الهدف من وراء هذه الاتهامات الكاذبة الاساءة إلى الدولة السورية وحماية المجموعات الإرهابية من الهزائم المتلاحقة أمام الجيش العربي السوري والتغطية على استخدام الإرهابيين الأسلحة الكيميائية.
وأضاف: إن سوريا نبهت مرارا إلى قيام المجموعات الإرهابية بفبركة الأكاذيب حول استخدام السلاح الكيميائي لخلق المسوغات للأطراف المشغلة لها للعدوان على سوريا كما أكدت خلو سوريا بشكل كامل من الأسلحة الكيميائية.
وأكد المصدر إن استمرار الاتحاد الأوروبي بالتبعية العمياء للسياسة الأمريكية يجعله غير مؤهل للاضطلاع بأي دور على الساحة الدولية ويفقده ما تبقى له من مصداقية وبالتالي فإنه ليس من المستغرب أن يعرب المواطنون الأوروبيون بشكل متزايد عن فقدان الثقة بهذا الاتحاد.
واختتم المصدر تصريحه بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن مثل هذه الادعاءات والأكاذيب الرخيصة لن تثنيها عن الاستمرار بمطاردة المجموعات الإرهابية حتى تطهير كامل التراب السوري من رجس الإرهاب وإسقاط المشروع التآمري الخبيث ضد سوريا والأمة العربية والتي ارتضى الاتحاد الاوروبي لنفسه أن يكون أحد أدواته بفعل الحنين إلى الماضي الاستعماري لبعض دوله والجرائم المثبتة والموثقة التي اقترفتها بحق الشعوب ونهب ثرواتها والتي تستوجب المساءلة وتشكل وصمة عار في تاريخها وتجعلها فاقدة للصدقية ومثالا فاضحا على النفاق وآخر من يحق له الحديث عن احترام القيم الإنسانية.